هذا بعض بأسنا وليس كله !!!!
كتبت / دينا الرميمة
أربع سنوات والشعب اليمني يتجرع الموت الزعاف والويلات جراء حرب تجمع فيها كل شُذَّاذ الأرض وتجار الحروب وأعداء الإسلام، وكل مدعي الإنسانية الصامتة على كل بشاعة الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين …
منذُ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها عاصفة جرمهم والتي ظهر سفيهيهم العسيري متبجحاً بانهم بعد يوم واحد دمروا ٩٨% من الصواريخ البالستية والاسلحة التي بحوزة الشعب اليمني والاهداف العسكرية،،،
لكنها بالواقع لم تكن الا تدمير لكل معاني الحياة على ألارض اليمنية
منازل تدمر على رؤوس ساكنيها اطفال ونساء يتمزقون الىاشلاء واجساد تدفن تحت الانقاض وبنى تحتية تدمر، كانت وسائل الإعلام اليمني تصورها من مواقع الحدث ويبثها للعالم ليفضح زيف إدعائاتهم،
وكانت فضيحتهم الكبرى عندما بدأت الدفاعات اليمنية والقوة الصاروخية تطلق الصواريخ البالستية باتجاه دول العدوان مستهدفة مواقع واهداف عسكرية لهم .
ظلت دول العدوان ترتكب ابشع الجرائم..
أضف الى الحرب الاقتصادية والحصار بغية أن يستسلم الشعب اليمني ويرضخ لكنهم خيبوا أمالهم وكان ردهم لهم في الجبهات التي أذاقوها فيها هزائم ساحقة وداسوا وحطموا أضخم ماصنتعه لهم التكنولوجيا الحديثة من منجرزات واسلحة متطورة وتحول المجاهد اليمني من مدافع الى مهاجم وصل الى كل معسكراتهم في الحدود اليمنية
وصنعوا الصواريخ البالستية التي كانت تتجاوز كل الأنظمة الدفاعية لتصل إلى أهدافها ..
وجاء من بعدها الطائرات المسيرة اليمنية الصنع والتي تمثل إستراتيجية ردع نوعية على مواقع حساسة وحيوية لدول العدوان لتُبرز ما وصلت إليه الصناعات والدفاعات الجوية اليمنية،
وكان مهامها القيام بعمليات استخباراتية والرصد الدقيق التي تسبق عملية التنفيذ ،،
وكما استطاع المجاهد اليمني اختراق الاجهزة الامنية والاستخباراتية لدول العدوان، كما رأينا المشاهد المصورة التي بثت قبل يومين لاستهداف مطار أبوظبي التي إختلقت فيها دويلة الإمارات ألاف الأكاذيب حول هذه العملية وفضحتها هذه المشاهد المصورة العالية الدقة مما جعلها تلتزم الصمت ولم تعلق بكلمة،، ومثلت هذه المشاهد ضربة قاصمة لهم عن قدرة اليمنيين على اختراق دولهم
وأصبح الطيران المسير يزور مواقعهم يوميا،ً مستهدفاً مواقع حساسة وحيوية،،، ضربات موجعة تستهدف مخازن اسلحتهم ومرابض الطائرات الحربية و أنابيب وشركات النفط التي من ايراداتها يتم شراء كل الترسانة العسكرية لقتل ابناء اليمن
كان قد حذرهم قبلها قائد الثورة من مغبة إستمرارهم في جرائمهم على الشعب اليمني ولكنهم كعادتهم لم يأخذوا كلامه على محمل الجد وظلوا مستمرين في غيهم وتجبرهم على الشعب اليمني..
اليوم هذه الطائرات تنفذ ما وعد به السيد القائد موصلة لهم رسائل مفادُها :
نحن أولوا قوة و أولووا بأس شديد، وهذا بعض بأسنا وليس كله.
Discussion about this post