*عباس وبعد طول انتظار لوقت الشدة
استل سيفه ليقتل شعبه .*
✍️ *محمد النوعة*
كم كنا نتمنى ان يأتي اليوم ونحن على قيد الحياة لنزف البشرى الى الشاعر العراقي الكبير أ/أحمد مطر صاحب القصيدة التي بعنوان ( *عباس خلف المتراس….* )
الذي رُسم و ترسخ في اذهاننا واذهان معظم الشعوب العربية والاسلامية والانسانية
اسم عباس الذي لم يتأثر بكل ما ارتكبه العدو الاسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وبما يقوم به من اعمال التوسع والاستيطان وتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني من المساكن والمزارع وبالرغم من ذلك مازال عباس يسقل سيفه يتربص بالعدو الاسرائيلي حتى تحين له فرصة وقت الشدة ليستل سيفة ليفتك بالعدو الاسرائيلي ويقضي عليه وهذا ما كانت تتطلع اليه جميع الشعوب العربية والاسلامية وتنتظر بلهفة وقت الشدة التي يتحرك فيه عباس ليشهر سيفه ويقضي على العدو الاسرائيلي ويحرر القدس وكامل أرض فلسطين من رجس اليهود الصهاينة وقطع دابرهم وبلا رجعة .
فبرغم الانتصارات التي حققتها المقاومة الاسلامية سواءً حزب الله في لبنان الذي الحق الهزيمة بجيش اسرائيل بدايةً بطرده من جنوب لبنان عام 1990م والهزيمة التي تلقتها اسرائيل من حزب الله في حرب تموز 2006 التي شنتها اسرائيل على لبنان تكبدت اسرائيل خسائر فادحة طيلة 33 يوماً ومنيت بأعظم هزيمة كسرت هيبة اسرائيل .
أوالانتصارات التي حققتها فصائل المقاومة الاسلامية الفلسطينية ولا سيما الانتصار بمعركة سيف القدس التي مرغت فصائل المقاومة الفلسطينية أنف العدو الاسرائيلي وقيادته السياسية والعسكرية والمستوطنين بالتراب وكشفت مدى العجز الاسرائيلي الذي أصيب بالانهيار اثر الهزيمة المدوية وان وقت الشدة قدحان وآن الآوان لـ عباس ان يستل سيفه وليسعدنا ويسعد جميع الشعوب الحرة العربية والاسلامية و الانسانية التي مازالت متطلعة لهذا الوقت لنزف البشرى ونعلن وبكل فخر :
هاهو عباس اليقض المنتبه الحساس من ظل لعقود من السنوات يسقل سيفه ينتظر وقت الشدة ليواجه العدو الاسرائيلي المحتل لأرض فلسطيني !
فهاهو عباس اليوم قد استل سيفه ليزاور رقاب قادة وجيش ومستوطنين العدو الاسرائيلي من تتطاير رؤسهم وتتناثر بين اشجار الزيتون وعلى المساكن المدمرة فوق وتحت الركام وفي الازقة والساحات تتدحرج باقدام اطفال فلسطين .
ولكن سرعان ماتبددت الاحلام وتبعثرت الامنيات وسُدت الابواب واحكمت اقفالها أمام اعيننا المتطلعة لرؤية عباس وكيف سيشهر سيفه المسنون وبريقه الذي لاتقوى لرؤيته العيون وخابت كل الظنون التي كنا نعتقد ان عباس وحكومته هو ذاك الذي قصده الشاعر وطالما انتظرناه وتمنينا بلوغ وقت الشدة ليستل سيفه ليذيق العدو الاسرائيلي بأسه .
وإذ به عباس وحكومته والاجهزة الامنية التابعة له تنهال قتلاً وتنكيلاً بأبناء شعبه بفلسطين .
فما تعرض له الناشط الحقوقي نزار بنات من ممارسات إجرامية داخل مقرات الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية حكومة نظام عباس والذي تم تصفيته خدمة لإسرتئيل وكذا ملاحقة الناشطين والشباب الفلسطينين الرافضين والمقاومين للاحتلال الاسرائيلي واعتقالهم وزجهم بالسجون وتعذيبهم وقمع كل المتظاهرين المطالبين بإخلاء سبيلهم والإفراج عنهم وهذه الممارسات للاجهزة الامنية التابعة لـ عباس تأتي والشعب الفلسطيني في وقت الفرحة وفي نشوة وفي عزة الفخر بالانتصار .
وان إسرائيل هي في مرحلة الانهزام والإنهيار والانكسار والضيق وفي وقت الشدة .
وكأن عباس كان يسقل سيفه لوقت تكون اسرائيل فيه في شدة وضعف وانكسار فيستل سيفه للدفاع عنها والانتقام لها .!
ف أف وألف أف لعباس وزمرته وياليته ظل يسقل سيفه ابد الدهار وان لايستل سيفه ليقتل شعبه .
.
فإذا عباس قد فتك واهان شعبه وفرط بالقدس وفلسطين .
فبمحور المقاومة الف الف العباس من يستل سيفه ليدافع عن القدس وفلسطين والشعب الفلسطيني ويقتلع اسرائيل من القدس و ارض فلسطين والمنطقة العربية .
#وحدة دول محور المقاومة للدفاع عن القدس وفلسطين وكرامة الشعب الفلسطيني.
Discussion about this post