# تذكير وخطة عمل من أجل حفظ العراق وصون حقوق العراقيين #
قلنا أن تأخير تبكير الإنتخابات يثير الشك والريب ويبعث على اللواقح التي تحدث الفتن ؛ ولم يسمعوا ، ولم يرعووا ، لأن في قلوبهم مرضآ ، فزادهم الله مرضآ ، وفي حقائب عقولهم أجندات وتخطيطات تدمر العراق وتهدمه ، وتهدر خيراته وثرواته ، ولا تحميه ولا تدافع عنه .
وإنما العراق سيصبح أضحوكة — هو وشعبه وناسه — ولعبة ، وملهاة ، وطعمة للآكلين السفاكين المجرمين . وهذا سيحدث عما قريب لا محالة ، إذا إستمر التلاعب وحياكة المؤامرات ، والمحاصصة وتوزيع المقاعد وفقآ لقاعدة التخويف والتهديد والفضائح للأشخاص الضالعين في التزوير وجني الثمار .
لذا يجب طرد — وبكل قوة وحزم وغلاظة — كل من تلاعب أو أخر ويؤخر ، ومن ثبت عليه التلاعب والتزوير ، وجعله خارجآ من العملية الإنتخابية وما تؤول اليه ، وتقديمه الى المحاكم لينال جزاءه العادل وبأقسى العقوبات الرادعة ، إن كنتم تحترمون العراق والعراقيين ، وتهتمون بكرامتكم الشخصية ووجودكم الإنساني ، وتؤمنون بحق الإنسان في وجوده وعيشه الكريم ؛؛؛ وإلا فأنتم كاذبون ، دجالون ، مزورون ، أفاكون ، عملاء للأجندات التي تحملون ، وتدعون اليها ، وتعملون لصالحها ؛ وأنتم لستم مواطنين عراقيين حقآ ؛ وإنما أنتم أعداء العراق ، وبائعوه للأجنبي ؛ فيجب شلعكم من العملية السياسية ومن كل مسؤولية وبتر وجودكم ، وقلعكم من الوجود داخل العراق ، ورميكم خارج العراق ، في أحضان الذين جندوكم لمنافع دولهم وأشخاصهم ووجودهم ، ولكي يتخلص العراق العظيم الأشم من هكذا حثالات ، ومترديات ، وأوساخ ، وقذارات ، وأمراض ، وأوبئة، ومزابل ، ونفايات ؛ التي تثير إشمئزاز النفس من روائحها الكريهة التي تسبب الغثيان وفقدان الشعور والذاكرة ، وعفونتها ، وخستها ، ووبائها المستطير المنتشر ، ومما تحمل من ميكروبات معدية ، وجراثيم قاتلة ، وفايروسات ناقلة لكل وباء ومرض ، والوقاية خير من العلاج ، كما يقول الأطباء الأخصائيون الحاذقون المخلصون .
لا عراق أمين نظيف طاهر مستقل متحضر محفوظ واعد عزيز كريم ، بوجود أي واحد من هذه الزعانف السافلة ، الفاسدة ، المزورة ، العابثة ، العميلة ، الجهولة ، التي لا تعرف ولا تدري ولا تفقه ما معنى عراق ، وماذا يعني العراق ؟؟؟ !!!
العراق .. العراق ..العراق …..
إنه عراق وأصل عقيدة التوحيد الإلهي ، ومهد النبوات ، ومهبط الوحي ، ومقام الأولياء المعصومين من آل البيت النبوي المحمدي والإبراهيمي عليهم السلام جميعآ ، ومنبع الحضارات , وأنه عراق العمل الدعوتي الرسالي الحركي الى الله تعالى ، من خلال مؤمنين واعين رساليين حركين منتمين الى الإسلام عقيدة وفكرآ ، وتشريعآ وسلوكآ محمودآ ، في واقع الحياة ،
وأنه عراق النبل والطهارة , والعزة والفخر , والمجد التليد ،
وأنه عراق الإرادة الحسينية الحية النابضة الواعية الرائدة الحرة الكريمة الرافضة للكفر والإلحاد والظلم والإجرام ،
وأنه عراق العمل الصالح والأخلاق الحميدة والإنتماء الوطني الأصيل والولاء الصادق المخلص للعقيدة الإسلامية وحب الوطن الذي هو من الإيمان ،
وأنه عراق المجد والبطولات والصولات الكاسحة القالعة للكفر والكافرين ، والطغيان والطغاة المتجبرين ، وللفرعنة والمتفرعنين الظالمين ،
وأنه العراق الطارد لأجندات الكفر والإلحاد من ماركسية وإشتراكية , وليبرالية وعلمانية , وتشرينية زائفة عميلة ومدنية , وكل تيار عميل حاقد يتلبس بلباس العلمنة والمدنية الخرقاء ،
وأنه عراق المؤمنين الوطنيين المضحين من أجل قداسة تراب الوطن ، وقدسية أضرحة المعصومين ، والعلماء العاملين والصالحين من الأولياء والصديقين ،
وأنه عراق الأصالة والحضارة والتمدن الإسلامي الرسالي الحقيقي , والعمل الدعوتي الى الله من أجل تعبيد الناس كل الناس لله وحده — جلت عظمته وعز كبرياؤه — وهو المعبود وحده ، ولا غيره ولا سواه معبود آخر .
وانه عراق اللغة العربية — لغة الإسلام والقرآن ، ولغة أهل الجنة المتنعمين السعداء — وبلاغتها وفصاحتها وطلاقتها ونصاعتها ونحوها وأدبها وإنتاجها الثقافي المتحضر والذي يدعو الى الحياة السعيدة الهانئة والعيش الإنساني الرغيد الخالد ،
وأنه عراق العلم والتكنلوجيا والخيرات والثروات والمعادن الظاهرة فوق سطح الأرض ، ومعادن وجواهر مخزونة في باطن أرضه للعيش الرغيد والخزين الإستراتيجي الممتد خلودآ والذي لا ينضب إطلاقآ له ولأجياله الى قيام يوم الدين , وهذه هي منة الله الى العراق الحبيب الاشم والعراقيين المؤمنين الأبطال الأماجد ،
وأنه العراق الذي يرفض الظلم والإستعمار والإستكبار ، وكل أجنداتهم وأنظمتهم الكافرة الملحدة ، ومثليتهم الخليعة السفسافة المنحرفة السافلة المثلية , والعمالة الظاهرة المكشوفة ، والعمالة المخفية المستورة ، وكل العمالات المستبطنة والمتخفية التي تريد هدمآ وسلبآ وتدميرآ للعراق ، ولكل مما هو يحمل تراب وهوية ووجود العراق ،
وأنه عراق النزاهة والنظافة والطهارة والسلوك السليم والتعامل الخلقي الرفيع الجاد والأخلاق الفاضلة الحميدة .
وأنه …وأنه … وأنه …
ولكن ليس هو عراق الكفر والإلحاد ،
ولا عراق العلمانية السافلة والمدنية الهابطة الناعمة المسترخية الملساء ، ولا المثلية الجنسية المنحرفة المسترخية الهابطة التي تدعو للإنبطاح والسفاح .
ولا عراق العمالة وخدمة الأجنبي وتنفيذ أجنداته ،
ولا عراق الخيانة والإرتماء في حضن الصليبي والصليبية ، والماسوني والماسونية الصهيونية .
ولا عراق الرضاعة من ثدي الماسونية اليهودية او حلمة الموسادية الصهيونية المجرمة .
ولا عراق الذين تخرجوا في محافل الماسونية والبنتاغون وال cia المخابراتية المجرمة الوحشية القاتلة .
ولا العراق الذي يحتضن المشردين والمنبوذين والأوغاد والمتسولين الذي يبثون سموم الغرب الصليبي والذين يعملون للأجندات اليهودية تنفيذآ لبرتوكولات حكماء صهيون الأوغاد في إحتلال الاوطان , وسلب الخيرات والثروات بطرائق إبليسية شيطانية ماكرة حاقدة قاتلة مميتة بخبث وكراهية , وتدمير شامل للوجود والإنسان وعقيدة الإسلام وإفساد الأخلاق الإسلامية الفاضلة النبيلة الكريمة .
ولا العراق الذي يحتضن المزورين في الإنتخابات ونتائجها ، ولا كل من أراد السوء بالعراق وبالعراقيين في كل ميدان من ميادين الحياة , والعيش الكريم الآمن على تربة العراق .
ولا العراق الذي يحتفل بفجور العلمانية , وفسق المدنية , وتهور التيارات التي ظاهرها مدني وباطنها عمالة للكفر والإلحاد وقطع الصلة مع السماء وتلقي الفيوضات الإلهية، والعابثين والمفسدين والمجرمين ،والمثليين الجنس والتزاوج والتسافح والنزو الحيواني المنبطح المباح , والذين يعتلون منصات العمالة والخضوع والإذلال للمستعمر الصليبي والمحتل اليهودي ، والمناداة بأعلى الصوت القبيح المجرم بطرد الفضائل والمحامد وجلب الرذائل وفتح الطريق لأقدام النجس والرجس والعبث لتدنيس أرض العراق ، وخلق حالة الهرج والمرج بين صفوف الشعب العراقي من أجل إخضاعه وتركيعه الى الكفر والإلحاد , والرجاسة والنجاسة , والنذالة والسفالة , والإرتكاس الى أسافل المستنقعات النتنة ، والهبوط الماحق الكافر ، والإنحطاط الملحد لأصنام ذليلة ماجنة لاهية عابثة ، عن طريق إغراء العملاء بالوعود الرذيلة المنحطة الذليلة من مراكز وظيفية , وحفنة دولارات قليلة خاسئة , وأمنيات طائرة وأحلام زائفة لا تحقق .
ولا … ولا … ولا …. الى ان يقضى على الفاسدين , والمزورين , والمبدلين , والناقلين , والمؤخرين للإنتخابات التي تسمى بالمبكرة ولا تبكير لها يرى أو يشاهد أو يتطلع أو على أرض الواقع , وكل من أراد السوء في عراق المكرمات والأنوار الإيمانية الهادية ، ومن أراد السوء والشر لكل مواطن عراقي وطني شريف عفيف مؤمن بعراقيته ، صادق بولائه لوطنه وعقيدته .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ونسأل الله الجليل — جل وعلا — أن يحفظ العراق الأشم , والعراقيين الوطنيين الطيبين المخلصين , من كل سوء وشر ، وأن يفيض علينا وعليهم من بركاته التي لا تنقطع , وفيوضاته التي لا تنضب ، وأمنه الدائم , وأمانه الكريم الهاديء الوديع ، إنه سميع مجيب .
حسن المياح – البصرة .
Discussion about this post