طفولة في بورصة الأمم .؟!
* أسامة القاضي
يتحدثون عن منع تجنيد الأطفال و يقتلون أطفال اليمن في المدارس و المنازل دون أن يرف لهم جفن يتحدثون عن المرأة و الكوتا و المشاركة السياسية فيما يقتلون النساء في المياتم و العزاء فيما العالم لا يقطع و لا يمنع و لا يفعل شيئا .
يقصفون أعراسنا و أسواقنا و تجمعاتنا السكانية المدنية بوحشية مفرطة و العالم المتحضر يداري الجرائم ويساعد المجرم لمجرد أنه يدفع مالا و رشاوي للحكومات بل و المنظمات أيضا .
ستة أعوام طوال وهم يقتلوننا بصواريخهم و طائراتهم ثم يقتلون المسعفين ثم يقتلون من يحضر العزاء بل و يطال قصفهم حتى المقابر أي همجية و أي داعشية تلك .!
فيما العالم بين صامت و متواطئ أو لا يبالي بل و لازالت بعض الحكومات مدعية التحضر إن لم يكن كلها تبيع للهمج السلاح و التكنلوجيا لقتلنا لمجرد أن القاتل لديه نفط و مال فيما اليمنيين شعب فقير يعاني الفاقة و المجاعة و الويل .
عالم بلا ضمير عالم منافق و سياسة ماكرة لا مصداقية لها و لا اخلاق .
Discussion about this post