قرصنة إمريكية.
…
ما تعرضت له شبكة المسيرة مع مواقع صديقة من قرصنة أمريكية هو دليل على هذه الشبكة أثبتت انها صامدة في وجه المكنات المضادة .
فكما يحقق المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية انتصارات ميدانية عظيمة على مختلف الجبهات منذ ٧ سنوات وحتى اليوم رغم إفتقارهم لأدنى درجات التسليح وفوف هذا وذاك استطاعوا التغلب على فخر الصناعات الغربية من الأسلحة بحكم الإرادة الفولاذية للمجاهدين لان لديهم قضية يجاهدون من اجلها فاصبحت هذه الشبكة توثق مجمل الانتصارات بعدساتها الجهاديةليتحول ما تبثه هذه اشبه بكابوس مزعج للغرب وإهانة.لجيوش العدوان ومرتزقته ولامريكا وبقية اخواتها .
كل ذلك دفع الأمريكان للقرصنة على هذه الشبكة كمحاولة لإسكات صوتها بحيث لا تواصل فضح جرائم الناتو وبقية دول العدوان وبلا شك تعد واشنطن وبقية الكوكتيل الغربي هم رواد مشاريع القرصنة على مختلف المجالات على راسها الإعلامية.
هذه القرصنة دليل ان معظم شعوب العالم فقدت المصداقية بقنوات الغرب والخليج واصبحوا من متابعي هذه الشبكة . اي شبكة ا.ل.م.س.ر.ة . تحقق انتصارات على مكنات العدوان .رغم شحة. الإمكانيات الفنية والمالية لانها جبهة إعلامية هزت عروش دول الاستكبار التي تمتلك مكنات إعلامية كبيرة . فاصبح جمهور هده الشبكة.يزداد كل يوم حتى في عمق دول الرباعية .
.هذه القرصنة تبرهن ان واشنطن لاتحترم المواثيق الدولية المتعلقة بحماية حرية الإعلام و.
هذه القرصنة تثبت عجزها وفشلها من مصداقية الكلمة.لهذه الشبكة.
مع ان هذه القرصنة تزامنت بفضيحة مجلس الأمن وغتيريش بشان قضية.الإنتهاكات لحقوق الطفل والطفولة ولكون هذا الشبكة اقدمت على ابراز هذه الفضائح وصعدت قضية الأنتهاكات والجرائم التي ترتكبها دول التحالف بحق اطفال اليمن اصبحت هذه الشبكة كابوسا مزعجا لدى الأوساط الغربية برمتها ولم يبقى امامهم سوى الإقدام على هذه القرصنة.المحرمة قانونا ..
هذه الجريمة التي ارتكبتها امريكا هي ضمن سلسلة من جرائمها المشتركة مع دول العدوان.التي استهدفت ولازالت تستهدف الإعلام والإعلاميين في بلدنا ويكفي الاستدلال بجرائم الرباعية وبقية تحالف العدوان ان قصفوا معظم الموسسات الإعلامية واستهدفوا قيادات إعلامية مع اسرهم ومن يتذكر قصف اسرة السفير عبدالله صبري اوالحكيمي وغيرهم .
اذا هذه القرصنة دليل على الإفلاس الإخلاقي لواشنطن ويكشف درجة.خوفها من مصداقية.الكلمة للموسسات الإعلامية المناهضة للعدوان .
فهمي اليوسفي .
نائب وزير الإعلام اليمني
Discussion about this post