اطفال اليمن يصفعون امم العار
………………………………………
هاشم علوي ٢٠٢١/٦/٢٣م
………………………………………
بالامس خرج اطفال اليمن في كافة المحافظات الحرة في تظاهرات حاشدة ينددون بتصنيف المرتزق غيوتيريش الذي باع نفسه والمنظمة الارهابية التي يديرها للشيطان.
اطفال اليمن الذين تقتلهم طائرات تحالف العدوان تبرعوا بمصروفهم ليوم امس وجمعواها في صناديق وذهبوا بماجمعوه الى مكتب الامم المتحدة بصنعاء وادخلوا تلك التبرعات من نافذة دخول المراسلات في بوابة مكتب الامم المتحدة لعل الرسالة المهينة التي نتجت عن ذلك المرتزق الاممي تصل فمن باع نفسه والمبادئ المزيفة التي يدعي تمثيلها بالمال المدنس الرخيص يمكن ان يبيع كل القيم والاعراف الدولية، رسالة اطفال اليمن والريالات التي تم حشوها في فم غيوتيريش لاتقارن بمااستلمه ثمنا لتلك الخطوة والتصنيف الغير نزيه الا ان اطفال اليمن ارادوا اهانة ذلك المنحط بدفع ثمن موقف كان الاحرى به اتخاذه وتصنيف دول العدوان وهي التي قتلت ومازالت تقتل اطفال اليمن، هذه الريالات التي جمعها اطفال اليمن تمثل صفعة للامم المتحدة وامينها العام الذي انحرف بالمنظمة الدولية عن حيادها المصطنع وكشف عن سوئتها واظهر للعالم انها ليست سوى دمية تستخدمها الدول الكبرى وتشتري مواقفها الدول الغنية وهذا امر جلل في السياسة الدولية التي تتبعها الامم المتحدة التي كانت تقلق دائما على حقوق الاطفال والنساء والمدنيين والنازحين حين يكون الغلبة لقوات صنعاء في حين تغض الطرف وتتحرى اختيار الالفاظ الدبلوماسية وتتصنع القلق حين ترتكب الجرائم الوحشية في حق اطفال اليمن فالجرائم كثيرة وكبيرة ووحشية خلفت ابادات جماعية لاطفال اليمن قتلا وتجويعا وحصارا وسوء تغذية الا انها مرصودة وموثقة ولايمكن ان تسقط بالتقادم فهؤلاء اطفال اليمن الذين صفعوا غيوتيريش هم الاجيال القادمة وهم المستقبل ويعرفون من يقتلهم ويحاصرهم ويحرمهم الدواء والغذاء والطفولة الامنة وهم ايضاء يعرفون عدوهم ومن يسانده ولن تسقط تلك الجرائم بالتقادم.
اطفال اليمن يدعون جيوش العدوان لملاقاة آبائم بالجبهات ان كانوا رجالا.
ويدعون اطفال العالم الحر الى فضح هذه المنظمة التي تدعي حماية الاطفال بالعالم وكل من وجدا موظفا امميا عليه ان يدفع اليه تبرعا قطعة او ورقة نقدية لعلها تساعده وتساعد منظمته في تحمل اعباء المعيشة التي تعانيها المنظمة الدولية والتي يتم تهديدها بقطع التمويل ان هي اتخذت مواقف عادلة وتسجيل غيوتيريش وموظفو منظمته في مؤسسات الضمان الاجتماعي حتى يتمكنوا من العيش بكرامة بدلا عن التسول والخضوع لارادات اصحاب المال على حساب المبادئ الانسانية.
اطفال اليمن اوصلوا الرسالة وعلى امم العار تلقفها بافواه مفتوحة واياد ممدودة وبطون تأكل السحت والرشاوى ملطخة بدماء اطفال اليمن.
حفظ الله اطفال اليمن فقد اوصلوا الرسالة بكل لغات العالم لعلها تصل الى ذوي البصائر بعد ان عميت ابصار الكثير من الحقوقيين وادعياء الانسانية.
اليمن ينتصر . العدوان ينكسر
الله اكبر .. الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل … اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
Discussion about this post