الامم المتحدةُ وقرارها العدواني الأحمق والمكشوف على اليمن،،،،،،،،،
هذه المنظمةُ أداةٌ بيدِ الأمريكي المتصهين وهي مجردُ عنوانٍ لأكبر أكذوبةٍ تتعرضُ لها البشريةُ فكُل خدماتها تصبُ في مصلحةِ الغرب المتصهينِ من أجل السيطرةِ بكفوفٍ ناعمةٍ على مقدراتِ الكرةِ الأرضيةِ واستعباد شعوبها واذا تعذر عليهم التحايل السياسيّ تُصدرُ هذه المنظمةُ قراراتٍ خرقاءَ ومكشوفةٌ كقرارِ تحميل الضحيةِ في اليمن المسؤوليةَ وتبرئةَ المعتدي ومن معهُ من حلفائهِ وقرارها الفاجر والمُعيب الذي اصدرتهُ يُعطي التبريرَ للمعتدي بالإستمرارِ في القتل والتدميرِ وهذا القرارُ مُتممٌ لمشروعُ قرار إعلان الحرب على اليمن قبل ست سنوات ونيف من عاصمةِ أمريكا وما هذا الحقيرُ المسمى (غوتيرش) سوى موظفٍ عند الأمريكي والصهاينةِ وأعوانُهم من الخونةِ لشعوبهم في أصقاع الأرضِ لذلك وبعد عشراتِ الأعوام من تأسيسِ هذه المنظمةِ المسماةِ أممٌ متحدةٌ وبعدما رأينا وسمعنا ولمسنا نفاقها وعداوتها للمظلومينَ لصالح الإستكبار العالمي هذه المنظمةُ لا يُعولُ عليها أو يُعتمد عليها إطلاقاً وخيرُ دليلٍ وشاهدٍ على إنحيازها وعدمِ جدواها (قضيةُ فلسطين) التي لم تستطع هذه المنظمةُ العالميةُ إصدار قرارٍ واحدٍ يُدينُ الكيان الغاصب لفلسطينَ والمسمى (اسرائيل) رغم ما يرتكبهُ هذا الكيانُ الغاصبُ من إنتهاكاتٍ كُلها جرائمَ بشعة وواضحة،، من هنا أدعوا كل الأحرار في العالم أن يتّحدوا ويعتمدوا على أنفسهم لتحقيق أماني شعوبهم وأدعو أهل اليمن بقواهم الحيةِ والفاعلةِ أن يراكموا من القوةِ وأن يضعوا نُصبَ أعينهم هدفاً واحداً وهو النصر،،، لأن المعتدي الذي أعلن الحرب واطلقها لم يُحقق أهدافهُ منها وهو لم يُطلقها جُزافاً واهدافهُ لا زالت قائمة،،، ولا زال يملكُ قدراتٍ ماديةٍ ملموسةٍ من ماليةٍ وعسكريةٍ ودعمٍ دوليٍ لذلك لن يتوقف،،، إلا بإثباتِ القوةِ على الأرض في الميدان من قبل المجاهدين في اليمن العزيز،،، بمعنى أن الحرب قد تطولُ بعض الوقتِ حتى يتأكدَ المعتدي أنهُ لن يصلَ لمبتغاهُ،،، فهدفُ الحرب في اليمنِ ليس هدفاً إقليمياً إنهُ هدفٌ دوليٌ ضمن صراعِ السيطرةِ على المواردِ الطبيعيةِ والممرات في المنطقةِ،،، وفي المرحلةِ المقبلةِ سيلجأ المعتدي بشكلٍ فعالٍ لفصل الجنوب عن الشمال إذا لم ينتصر بشكلٍ نهائي وهذهِ خطوةٌ لا بُدّ لهُ من إتخاذها وهي فصلٌ من فصولِ الصراعِ في اليمن،،، وبهذه الطريقةِ يؤمنُ الممرات المهمةِ لحركةِ تجارتهِ وهذا يدخل ضمن صراعٍ دوليٍ كما ذكرنا وليُبقي الصراعَ مفتوحاً بين أهل اليمنِ لإبقائهم تحت حدِ السيفِ من خلال صراعهم الداخلي لذا على أهل الجنوب أن يستيقظوا وأنا لا أظن أنهم سيستيقظون لأنهم توغلوا كثيراً في (استهبالهم) (وتورطوا) بلعبةِ الدمِ وسيكون الجنوبُ هو الخاسرُ الأكبرُ لأن التناحرَ في الجنوبِ لن يتوقفَ بين مكوناتهِ لضمان سيطرةِ المعتدى الدائمةِ في عدن وعموم الجنوب وهذا يعني المزيد من الدماء والفوضى والتخبطِ في الجنوب لضمان سيطرة قوى العدوان،،، لذلك على أهل الشمال في صنعاء رفع الصوت عالياً ومناشدة إخوتهم في الجنوب تحت عنوان اليمن مستهدف بكُلهِ وليس الحوثي ولا الأنصار ولا الجيش لعل أهل الجنوب يستيقظون من سُباتهم القاتل ليمنهم السعيد عموماً،،، وللحديث بقيه اخوكم الكاتب والشاعر العاملي شاعر المقاومة العاملي علي خليل الحاج علي🌹🌷🙏✋✌️
Discussion about this post