غوتيريش وقراره جزء من الجريمة.
بلا شك قرار غوتتيريش بتصنيف حركة انصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الطفل يمثل إنتهاكا امميا لكافة التشريعات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل والطفولة
وخيانة لشرف وامانة المهنة الأممية ..
هذا دليل ان العدالة الدولية غائبة. وان من يعمل بمستودعاتها هم سماسرة يعملون بمزادات الإمبريالية بشقيها الغربي والعربي .
القرار .
. هو جريمة أخرى ترتكبها الهيئة الأممية تضاف لسجلات جرائمها السابقة الموجهة ضد الطفل والطفولة في اليمن ومنها الجريمة التي اقدمت عليها من خلال إخراج السعودية من القائمة.السوداء وإعترف بها الأمين العام السابق بنكيمون بذلك الحين بعد ان برر ان السعودية سوف تقطع الدعم عن الأمم المتحدة فاصبح ذاك الإعتراف تاكيدا ان هذه الهيئة ليست نزيهة بل تقوم بصناعة قرارتها وتجيير مواقفها لمن يضخ اكثر كاش موني ولو كان القائمون عليها يحترمون الإنسانيةلما اقدموا على هذه القرارت و المواقف المخزية رغم ان التقرير الدولية فضحت بلغة الأرقام تورط السعودية إرتكاب اخطر جرائم الإنتهاكات في الوسط السعودي ودول الجوار ولاحصر لتلك الجرائم سواء بحق ابناء نجد والحجاز او الدول الشقيقة بما فيه التي تمس الطفل والطفولة كما ان منظمة شلدرن المعتمدة من الهيئة الأممية برهنت في واقع التقارير ان نسبة الإنتهاكات التي يتعرض لها اطفال مملكة سعود بلغت اكثر من ٢٠% حالة إغتصاب وهذا موشر ان هذه الجرائم ممنهجة.تستهدف مستقبل اطفال الجزيرة.العربية برمتها على إعتبار أن الطفل يمثل المستقبل . ناهيك عن السودان .
كما ان الوقائع تبرهن جرائم هذه الجارة تحتل المرتبة الأولى عالميا إضافة لجرائمها بحق اطفال اليمن منذ بدء العدوان وحتى اليوم.ويكفي الإستدلال بتقارير منظمة شلدرن التي توضح ان ما يقارب ٤مليون طفل مدمرة نفسياتهم من جراء القصف والعدوان الصهيوسعودي وكذلك تدمير ما يزيد عن ٢٠٠٠ مدرسة محورية من قبل دول تحالف العدوان من خلال القصف بطيرانه بإعتبار تدمير المدارس يعني حرمان الطفل من التعليم وهذه جرائم محرمة دوليا لا تسقط بالتقادم إضافة لإرتكاب جرائم اخرى تتمثل بقتل مباشر للأطفال والنساء والشباب من خلال القصف الوحشي ولا حصر لذلك وكذا استهداف اولياء امور الأطفال بنفس الطريقة الامر الذي يجعل معظم الأطفال الذين تعرضوا للإنتهاكات يتجهون لسوق العمالة. والبعض الاخر تختطفهم السعودية عبر سماسرة لاستغلالهم جنسيا . ناهيك عن القتل المباشر كما حدث بمحافظة صعدة ومن يتذكر الجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة بثينة. التي ستظل منحوته في وجدان مجلس الأمن والضمير العالمي ومجمل هذه الجرائم مثبته بادلة وبراهين ساطعة.
. هذا موشر ان غوتيريش حصل على صفقة سعودية دسمة من كيان سعود جعلته يفقد حواسه فحول المجرم الى مظلوم . والمظلوم الى مجرم . .. ليصبح الدعم الذي تقدمه السعودية للهيئات الأممية بمثابة رشوة دولية مقننة تقدمها للعاملين بهذه المؤسسة الدولية.
هذه الهيئة اصبحت تعمل كانها مزاد علني لمن يضخ اكثر ماليا اي كلما زاد الضخ المالي لهذه الهيئة كلما جعلها تمارس الإحتيال على المواثيق الدولية المتعلقة بإنتهاكات حقوق الإنسان من خلال الإلتفاف على تلك المواثيق لتحصين الأطراف المتورطة بإرتكاب الجرائم خصوصا عندما يكون توجه النظام الحاكم.في اي بلد يحمل ماركة للناتو كما هو الحال نظام السعودية .
هذا القرار لغوتيريش مخزيا وتأكيد انه مجرما ومجردا من القيم الإنسانية ويقاس توحشه من خلال هذه المواقف المعادية للحياة. .
القرار يؤكد ان غوتيريش شريكا اساسيا بمجمل الجرائم السابقة واللآحقة بحق ابناء واطفال اليمن منذ ٧ سنوات وحتى اليوم ابرزها التي تمس الطفل والطفولة في بلدنا .. وهي دون شك تندرج ضمن حرب الإبادة.الشاملة على اليمن .
كما لا ننسى ان سماحة السيد القائد عبدالملك الحوثي سبق وان تناول شرح هذه القضايا وكثير من الإنتهاكات لدول العدوان بشكل تفصيلي وتفسيري في أحد محاضراته الرمضانية بعد ان فضح دول التحالف بهذه الجرائم ومن المحتمل نظرا لذلك انزعج الكيان السعودي وجعله يندفع لإستخدام سلاح المال لشراء الضمائر الميته في مجلس الامن ومنهم غوتيريش اخزاه الله لكي ينتزع هذا القرار بتصنيف حركة انصار الله زورا وبهتان ويتمكن من طمس كافة الجرائم التي ارتكبها كيان سعود عن دول والمثل الشعبي يقول إذا غريمك القاضي فمن سينصف المظلوم . وهنا يتطلب الأمر تصعيد هذه القضية على مختلف المستويات .. لان الصمت عار . والخوف عار .
فهمي اليوسفي .
نائب وزير الإعلام اليمني..
Discussion about this post