إلى فلسطين إلى القدس إلى أهلنا في القدس إلى المجاهدة عريب ابو صالحة إلى كل مجاهد في فلسطين..
السلام على المجاهدة المؤمنة الطاهرة العظيمة المخلصة الأستاذة عريب صوت الأمة
الله يحرسك ويحفظك يا صوت الإعلام ويا نور الكلمة الصادقة المحبة لكل الشعوب المظلومة الخالصة لله لن ينساك.. كل حر فكل مجاهد يعرف صوتك الذي صداه بكل المواقع فلك صوت في اليمن بكل إذن صاغية
ولاح.. اسمك بكل دول محور المقاومة حتى إن كل المعتقدات آمنة بصفاء قلبك ووثقت إنك إنسانة.. عرفت الإنسانية لا تعرف
العنصرية ولا المذهبية ولا الطائفية ولا المناطقية خير من طبق قاعدة اما أخ لك في الدين وأما نظيرا لك في الخلق بالواقع الملموس هو انتم.. فكل وطن مظلوم اصبح وطنك ..
موقعك الثقافي اصبح العدالة
للإنسانية طبقني قاعدة الطبيعة التي لا تقصي.. أحد شمس للأمة وقمرا.. للأمة وهواء للأمة وماء لكل المخلوقات وارض سفينة تحمل الأمة هكذا هي الطبيعة لا تلغي.. إلا الظلم واالمعتدي.. تعاديه.. بشعور وإحساس وجودي كوني لا بمخالب.. العدوان ..
فكل الإعلام يزهوا.. بالمصداقية . في كل الوجود ونظريته.. يعرفها العارفون..بالوقوف ضد الظلم والعدوان والوقوف.. مع المظلوم لنصرته.. إن تنصروا الله ينصركم الله ليس ضعيفا ننصره ولا بحاجة إلينا إنما ننصر المظلوم أينما كان وبأي لغة كان..
وحدود الإنسانية يفهما العالم القاصي والداني والقوي الضعيف إن معانيها هي معرفة الإنسان لنفسه من عرف نفسه عرف ربه
الإنسان عقل وقلب وروح كلها مقدسة إذا توجهت نحو القبلة الوجود ليس الحجر ولا كعبة البناء إنما باب العروج إلى سدرة المنتهى. ولم نعرف اي طريق إلا طريق ا لإسرى والمعراج الذي حدده سيد الوجود من قبلة الوجود قلب الكون إلى مقلة الكون الأقصى لتعرج.. الروح إلى سدرة المنتهى . لتحط.. الجسد والروح بكل قداسته.. في قاب. قوسين أو أدنى
دنو.. من العلي الاعلى.. لتعلوا النفس وتعرف كلمة الله هي العليا التي لا يعلوا عليها شئ..
وهناك لا علوا للظالمين التي علت في القدس المقدس الصهاينة لأنها لم تعلوا أرواحهم بل تعلوا أرواح المؤمنون من عرفوا سر المقدسات وعرفوا من هم الاقدس.. من المقدسات هم أصل الوجود سيدنا محمد واله عليهم السلام الكلمات التامات فعيسى.. وادم عليهم السلام كلمة من الله وهناك كلمات تامات.. الذي ضرب الله بهم مثلا
الله نور السموات والأرض مثل نوره.. والحقيقة الله لا يهدي إلى مصباح على جدار إنما يهدي الله لنوره من يشاء نورا على نورا هم سيدنا محمد واله ..عليهم السلام
لذالك سعينا للدفاع عن المقدسات عن علم ويقين إنها باب الوصول إلى رضاء الله.
ولنا كلام لا ينتهي مثل البحر الزاخر لإن العلم هو من المزن الصافي كلمات تتنزل من السماء على الارض.. الطيبة لتنبت شجرة طيبة تؤتي إكلها كل حين
لغيرها مفادى ..
والحمد لله رب العالمين
هشام عبد القادر
كاتب يمني
Discussion about this post