الثورة ضد النظام السعودي
علي هاشم ….. ناشط ومعارض من شبه الجزيرة العربية
23/5/2019
الثوابت و الأسس و الركائز التي يجب أن تكون في الثورة ضد النظام السعودي :
1- القضاء على الأستعمار الأمريكي و أعوانه من الخونة السعوديين
2- القضاء على الأحتكار و سيطرة رأس المال على الحكم
4- إقامة عدالة اجتماعية
5- إقامة جيش وطني قوي
6- حياة ديمقراطية سلمية
إن الثورة هي عمل إيجابي جذري لتغيير الأوضاع السياسة و الأقتصادية و الأجتماعية في وطن من الأوطان من الحال الذي عليه فعلاً إلى الحال الذي يجب أن تكون عليه أصلاً وهي محاولة جذرية لتغيير ماهو كائن بما يجب أن يكون
إن الثورات الأصلية لا تقوم ولا تنجح إلاّ لأن هناك حاجة ماسة إليها في المجتمع السعودي الذي سوف يتقبلها كحلّ أخير لتحقيق آماله و أمانيه
لكل شعب من شعوب الأرض ثورتان :
1- ثورة سياسية يسترد بها حقه في حكم نفسه بنفسه من يد طاغية فرض عليه
“وهو الحاصل الأن في السعودية”
2- ثورة اجتماعية تتصارع فيها طبقاته ثم يستقر الأمر فيها على ما يحقق العداله لأبناء الوطن الواحد
”بدأت أحداثها في السعودية ”
الثورة هي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع بها الأمة العربية أن تخلّص نفسها من الأغلال التي كبلتها ومن الرواسب التي أثقلت كاهلها فإن عوامل القهر و الاستغلال السعودية التي تحكمت فيها طويلاً و نهبت ثرواتها لن تستسلم بالرضا وأنما لا بدّ على القوى الوطنية أن تصارعها
و أن تحقق عليها انتصار حاسم و نهائياً و الثورة هي الوسيلة الوحيدة لمغالبة التخلف الذي أرغمت عليه الأمة العربية كنتيجة طبيعية للقهر و الاستغلال السعودي فإن وسائل العمل التقليدية “نشاط حقوقي أو سياسي” لم تعد قادرة على ان تطوي مسافة التخلف الذي طال مداه بين الأمة العربية
وبين غيرها من الأمم السابقة في التقدم ولا بدّ و الأمر كذلك من مواجهة جذرية للأمور تكفل تعبئة جميع الطاقات المعنوية و المادية للأمة العربية لتحمل هذه المسؤليه و إيقاف النظام السعودي و أنهاء وجوده
يجب على شعبنا أن يكون شعب ثائر على كل ألوان الظلم و القهر و الأضطهاد و يجب عليه أن يقاتل قتالاً باسلاً مريراً في سبيل الحرية وأن يؤمن بأن قضية الحرية لا تتجزأ و أن حق تقرير المصير هو الحق الطبيعي لكلّ شعب يتطلّع إلى إملاء إرادته على الحياة
أن الثورة تقديساً لحق الأنسان في العزة و الكرامة وفي الكفاية و العدل و استمساكاً بحقنا في الحياة و التحرر و الأنطلاق و تثبيتاً لخطانا على طريق ثورة الأنسانية و الأجتماعية و السياسة
يجب علينا التركيز على ثلاثة أمور هامه :
أولاً الوعي القائم على الأقناع العلمي النابع من الفكر المستنير والناتج من المناقشة الحرة التي تتمرد على سياط التعصب و العنصرية و التعصب و الأرهاب السعودي
ثانياً : الحركة السريعة الطليقة التي تستجيب للظروف المتغيرة التي يجابهها المناضلون ضد النظام السعودي الأرهابي على أن تلتزم هذه الحركة بأهداف النضال و بمثله الأخلاقية
ثالثاً : الوضوح في روية الأهداف ومتابعتها بأستمرار و تجنب الإنسياق الانفعالي إلى الدروب الفرعية التي تبتعد بالنضال عن طريقة و تهدر جزءاً كبيراً من طاقته
الناشطين و الحقوقيين أغفلوا إغفالاً تاماً عن مطالب التغيير الأجتماعي مع أن اندفاع الشعب واضح جداً في مفهومة للتغير الأجتماعي إلا أن الناشطين و الحقوقيين لم تنتبه لذلك
”المحرومين هم وقود الثورات وضحاياها”
يجب علينا أن نعيد ترتيب أوراقنا و صفوفنا لمواجهة النظام السعودي و الأستعداد للثورة
Discussion about this post