” قلب العرب فلسطين”
– الباحِثه:شيماء الاهدل
– فلسطين هي قلب العرب وهي التي تفوح منها القوة والشجاعة والتضحية ، فتجد أبناءها يضحون بدمائهم وأرواحهم وأنفسهم في سبيلها، فلسطين هي ملهمة الأدباء والحكماء وهي من تغنى بها الشعراء،
إنّ الوحدة العربية هي أملنا في تحرير فلسطين وفي عودة حقوق شعب فلسطين إلى شعبه. فلسطين بها اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال، فقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال، ونسيان الضحكة والبسمة في زمن الاغتيال.
فلسطين هي الزهرة وسط الأشواك. هم الأسياد وليس العبيد وهم من يولد منهم كل يوم شهيد.
عاشوا صقوراً طائرين وماتوا شهدائاً أسوداً شامخين وكلهم للوطن وكلنا لفلسطين مضحيين. فلسطين خارطة بلا حدود، على أرصفتها جثث ينخرها دود، وفي أحضانها ضياع تشرد مفقود، وحرية مكبلة بأغلال القيود ولكن انفكت جميع القيود بتأيد الله ودعم الشعوب.
يبدو أنّ تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين.
رسالتي لـ اولئك العرب الذين خذلوا اخوهم الفلسطيني وطبعوا للكيان الصهيوني يااسفاه.
فكم خجلنا وحُرجنا وفُخرنا من ذلك الاعجمي الفارسي من ثباته ووقوفه للقضيه الفلسطينيه امام اولئك العرب المطبعين والمطبلين ..
الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة إنّها بمسافة الثورة.
اخواننا الفلسطينين لو تخلى عنهم القريب فايعلموا ان الله معهم
بقوله تعالى بسوره التوبه :{وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}.
سيأخذوا البشرى برغم انهم قليل إذ تركها غيرهم.
بقوله تعالى بسوره الأنفال: {وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
Discussion about this post