القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي عضو رابطة علماء اليمني
يبعث برقية تنهيئة ومباركة
وشكر وتقدير لكل من حازوا على شرف التكريم بدرع الوسام الذهبي.
وفي مقدمتهم الاخ المجاهد المناضل الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى وكذلك الاخوة والاخوات الذين تم منحهم درع الوسام الذهبي
من حملة الاقلام الشريفة ورواد وقياداة الفكر والأدب والوعض والارشاد والنشاط الاعلامي والحقوقي والسياسي والكتاب والناشرين
الذين صنعوا التاريخ وحملوا مسئولية الدفاع عن الشعب اليمني ونقلوا مظلوميتة الى جميع المحافل الدولية
ووضحوا وبينوا ونشروا جميع جرائم الحرب المتكرر ارتكابها بالمجازر والقتل الجماعي المتعمد من اجل استمرار القتل والأبادة الجماعية للشعب اليمني وذلك بأستهداف الاحياء السكنية في العاصمة اليمنية صنعاء وعموم محافظات ومديريات وقرى وارياف الجمهورية اليمنية بشكل عام والقضاء على البنية التحتية والاسس الاقتصادية للشعب اليمني طيلة السته اعوام من الحرب الظالمة والشاملة والغير متكافئية
وشن ميئات الألآف من الغارات الجوية وبملايين من الاطنان للصواريخ والقنابل الذكية المدمرة والمحرمة دولياً من قبل طيران تحالف العدوان العالمي بقيادة رباعية الشر وطواغيت العصر امريكا وبريطانيا
والسعودية والامارات
واذنابهم من العملا والخونة والمرتزقة وتجار الحروب .
ولقد كان لحملة الاقلام الشريفة في اليمن والدول العربية والاسلامية
وجميع محبي السلام والتحرر
من الهيمنة والاستعمار في جميع شعوب العالم الفضل بعد الله في نقل مظلومية الشعب اليمني وتعرية الانظمة الفاسدة والعميلة والخائنة للأمة العربية والاسلامية ممن هرولوا بالارتماء في احضان الكيان الصهيوني والتوقيع على اتفاقيات المشاركة والتعاون والتطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني على حساب طمس الهوية الفلسطنية التي كانت ولازالت وسوف تكون في المستقبل هي القضية المحورية والاساسية للعرب والمسلمين.
ونعم بقدرة الله وعظمته وقوته
وهدايته وتوفيقة ودعمه وعونه للمستضعفين المظلومين في اليمن والشام
انتصرت إرادة المجاهدين في فلسطين
على الكيان الصهيوني بحرب تواصلت لمدة عشرة ايام تم خلالها تغطية سماء فلسطين من النهر الى البحر بعشرات ألألآف من الصواريخ والمسيرات الفلسطينية التي استهدفت المواقع العسكرية ومباني التحصينات للقيادات الصهيونية في جميع المستوطنات الفلسطينية التي انطلقت من قطاع غزة لتجعل حياة الكيان الصهيوني في خوف ورعب وتقضي على سمعة واسطورة القوة العسكرية الصهيونية والامريكية والبريطانية والفرنسية التي لاتقهر.
ولقد اصبحت سمعة الدفاعات الجوية الصهيونبة مجرد حلم من الماضي حيث تم استهداف قواعد وبطاريات القبة الحديدية بالصواريخ والمسيرات الفلسطينية .
وعاش جميع سكان المستوطانات من اليهود والصهائينة داخل الملاجي والبدرومات خلال العشرة الايام في كامل الرعب والخوف والذل والهوان وهو الامر الذي دفع بالقيادة الصهيونية ممثلة برئيس الوزراء بنيانين نتنياهو ووزير دفاع الكيان الصهيوني وحكومتهم المصغرة لمراجعة حساباتهم ومن ثم الاستنجاد والاستعانة بمصر وقطر وتركيا والبيت الابيض لسرعة التدخل لدى الأمم المتحدة باقناع المقاومة الفلسطينية باهمية ايقاف الحرب.
وبذلك تم الاعلان من قبل اللوبي الصهيوامريكي بالهزيمة والخسران والرضوخ والاذعان للشروط الفلسطينية .وتوقفت الحرب على رغم انوف قوى الهيمنية والاستكبار والاستعمار والانظمة العربية الفاسدة المعروفة بدول التطبيع مع الكيان الصهييوني.
نعم وهكذا تتوالى وتتجدد الانتصارات في الشام باعلان نتائج الانتخابات الرئاسية السورية ومشاركة جميع ابناء الشعب السوري في عملية الاقتراع السري وإعادة التصويت ومنح الثقة للقائد العربي المسلم المجاهد الدكتور بشار بن حافظ الاسد والاعلان بفوزه لرئاسة الجمهورية العربيةالسورية على رغم انوف الأعداء والمطبعين .
ومن انتصارات اهلنا في الشام
تاتي الأنتصارات العظيمة
لأهلنا في اليمن بقوة الله وعونه ودعمه وتأييدة للمجاهدين الابطال من الجيش واللجان الشعبية داخل العمق السعودي وتتهاوى امام ضرباتهم الحيدرية جميع التحصينات والمتاريس والخنادق البرية في نجران وعسير وجيزان وتتعطل بصواريخهم ومسيراتهم اليمنية جميع قواعد وانظمة وبطاريات الدفاعات الجوية للكيان السعودي وتتحول جميع الدبابات والمدرعات والاطقم والمعدات العسكرية الى لعب كرتونية وخردة متناثرة تلتهمها نيران الولاعات اليمنية في مشاهد موثقه تذهل عقول وتوقعات القيادات والمحللين والاكاديمين والخبراء والمصنعين العسكريين
جميع انحاء العالم.
وهذا شرف كبير ومعزة وفخر لكل الابطال والمجاهدين في الميدان الحربي او الأعلام الجهادي الحربي
والأنساني الذي تقود جبهته العريضة قيادة يمنية موحدة ومتماسكة بقيادة
العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله
ومجموعة من خيرة القيادات العسكرية والأمنية في الميدان
بالأضافة الى قيادات الجبهة الاعلامية الجهادية من المفكرين والناشطين السياسين والحقوقين والأكاديميين والكتاب والناشرين من حملة الاقلام الشريفة
ومنهم على سبيل المثال من تم منحهم شهادات التكريم والتقدير والأوسمة
الذهبية من جميع المنظمات الانسانية
في العالم ومنها هذا الوسام الذهبي
الذي تم منحنا اياه من دولة المانياء الاتحادية بواسطة الاخ المجاهد والمناظل الكبير الدكتور مراد الصادر وبمشاركة وتعاون مجموعة من رؤساء وامنا وقيادات
المواقع الاخبارية الالكترونية والقنوات الأعلامية والفضائية في جميع انحاء العالم .
اكتفي بذلك كأعتراف بالجميل لأهله
وفي مقدمة اولئك الاخ العميد / حميد عبدالقادر عنتر مستشار رئيس الوزراء
ورئيس الحملة الدولية للمطالبة بوقف الحرب وفك الحصار عن الشعب اليمني
والذي كان همسة الوصل فيما بين الكتاب والناشطين اليمنين وجميع حملة الاقلام الشريفة في العالم .
كما نشكر صناع المجد والتاريخ ومحبي الحرية والانعتاق ودعاة السلام والمحبة
والتعايش السلمي في العالم وعلى راسهم الاخوة
الدكتور عبدالحميد دشتي الكويت
الدكتور ابراهيم سنجاب مصر
الدكتور اسماعيل النجارلبنان
الدكتور صالح المياح العراق
الدكتورة براء وعد الزبيدي العراق
الدكتور مراد الصادر المانياء
الدكتور توفيق كمال باريس فرنساء
الدكتور يحيى غدار لبنان
الدكتورة رباح همداني لبنان
الدكتورة عريب ابو صالحة الاردن
والكثير الذي لايتسع المجال لذكرهم.نشكرهم جميعاً
فمن لم يشكر الناس لايشكر الله .
اكتفي بذلك والله الموفق
بقلم
القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن
بتاريخ 2021/7/3
يعمم المنشور بارك الله فيكم
Discussion about this post