المقاومة الفلسطينية …..والسر الخفي
سبعون عاماً والحجارة الفلسطينية والصدور العارية لم تحقق شيئاً ؛ سبعون عاماً من المفاوضات وإسرائيل تتوسع رقعتها أكثر فأكثر ؛ سبعون عاماً لم نسمع او نرى أن مقاومة فلسطينية أطلاقت صاروخاً او ذخيرة او حتى رصاصة واحدة على الاحتلال الإسرائيلي، تاريخ مظلم لم يحقق شيئاً في رصيد الشعب الفلسطيني.
اليوم ليس بالأمس ، اليوم أصبح الواقع مختلف ، رأينا المعادلة تتغير ثم رأينا كيف الأعلام الصهيوني يتغير منطقة تجاة ثلة ولعل كلمة ثلة لاتفي بالغرض ، رأينا هذه الثلة من الشباب الفلسطيني ممثلة بكتائب القسام كيف سببت الصداع والخوف لدى إسرائيل واربكت الأعلام العبري …..ماهو السر في هذه المقاومة التي ظهرت بمتانتها وقوتها وثقتها بالله تعالى وتبديلها الصاروخ عن الحجارة ؟
لو تأملنا قليلاً لنبحث عن السر سنجد أن هناك عدة إحتمالات ومنها (اليمنيون) هل كانوا هم مفتاح المقاومة الفلسطينية بصمودهم سبعة أعوام ضد تحالف شاركت فية اسرائيل ، فالربما ان الصمود اليمني جعل شباب غزة ينطلقون كالصواريخ فضلاً عن إطلاقها ، كما أن اليماني إستطاع ان يصنع سلاحاً جهادياً وعسكرياً وبأقل الأمكانيات والمعدات لمواجهة اقوى دول العالم عسكرياً ولوجستياً وأستجابتهم لقول الله سبحانه ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ولربما ايضاً إن ابطال غزة يتعلمون الدروس والتكتيكات العسكرية من اليمنيين ، وكما يعلم الجميع أن الصمود اليمني تحت تحالف دمر البشر والحجر كانت لها التأثيرات المختلفة على المنطقة والعالم وغير معادلات كثيرة.
اما الاحتمال الآخر (دول محور المقاومة) بدأت العمل والتحرك والجدية لضرب إسرائيل وإزعاجهم بشتئ الوسائل ليعيدوا للأمة العربية والإسلامية عزتها وكرامتها المفقودة وذلك بعد ما تم التطبيع من بعض أمراء الخليج وحكام العرب الخانعين .
والاحتمال الأخير وصول قيادات عسكرية يمنية إيرانية لبنانية الى غزة والوقوف مع إخوانهم الفلسطينيون لمواجهة الكيان الصهيوني.
أصبحت الشعوب المقاومة تعيش في زمن سيخلد في عبق التاريخ لاسيما في هذه الفترة الزمنية وهذا من حسن حظنا ، فقد أصبحت ثلة اي العشرات تهدد كيان غاصب يمتلك أفتك ترسانة .
نعم لمحور المقاومة
نعم لتحرير فلسطين
منى المؤيد / ناشطة حقوقية
Discussion about this post