°قصة(الشهيد العريس/علي عبداللطيف محمد أحمد المروني)..
كتبت يمنى المرتضى(زوجة الشهيد)..
كان الشهيد من أعظم المجاهدين كان مجاهداً مخلصاً مع الله بدأت إنطلاقته للجهاد منذ كان عمره 11 سنة بدأ من صعدة كان مجاهد حق الجهاد لم يكن يتكاسل يوماً عن الجهاد كانت حياته في جبهات العزة والكرامة مع إخوانه المجاهدين تربى تربية المسيرة القرآنية كاان من أعظم المجاهدين الأبطال سلام الله عليه..
كان عظيم بإيمانة بوعيه بإخلاقه وثقافته..
عظيم عاش مجاهداً بنور القرآن، وبسلاح الإيمان قارع الظالمين وجاهد المعتدين إنطلق مجاهداً في سبيل الله ولإحدى الحُسنيين سعى، وثق بالله ناصراً رامياً قائلاً قاذفاً الرعب في قلوب المجرمين مذلاً مُهيناً، وللمؤمنين مُسدّد الخُطى مُثّبتَ مصوّب لرمي مكرماً ناصر جُند الله وحزبه وأولياءه…
فقد مرت الأيام واقترب يوم زفافه، اقتربت يوم فرحته
ولكن كان المجاهد/علي
لم يتخاذل كان في جبهاات العزة والكرامة..
لم يتبقى ليوم زفتهِ سوى 4 أيام هي التي فصلت عن الكوشة والزفة والأحبة..
كان الجميع ينتظر ساعة الحسم ينتظر يوم زفاف علي الجميع لم يكونون يحسبون حساب شيء آخر غير مجيء اليوم الموعود الذي يُزف فيه علي عريساً وسط فرحتهم..
ولكن الشهيد علي اختار طريقاً آخر !!
مضى الشهيد نحو الفتح ملبياً نداء الواجب كما هي عادته ومنهجه ومدرسة التضحية التي تخرّج منها فالشاب اليافع امّتشق بندقيته منذ سنوات وقبضته على الزناد دفاعاً عن دينه ووطنه وكرامته..
كان هناك زفاف آخر ينتظر علي!!
هناك لقاء آخر رغب به علي!!
هناك استقبال من نوع آخر تم لـ علي زفاف تحضره ملائكة السماء، ضيوف من الشهداء والأنبياء وعلى رأسهم جدهِ رسول الله، ويشرف زفافه بموكب خاص من الملائكة تزفه من الأرض إلى صالة الخلد ولتستقبله طيور الجنة وتضي له قناديل الفردوس، وزُعت دعوات عرسه للمجاهدين والأقرباء في الأرض، والله كان يوزع دعوات عرسه على الشهداء والانبياء
كان ينتظره الأهل ليفرحوا بفرحة عرسه الدنيوي لكن الله يصطفي من عبادة من يشاء ليكرمهم يحسن إليهم يمنحهم يعطيهم الجزاء الأوفى والنعيم الخالد في جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا…
لقد قبل هجرته وفاز بالرضوان يُزف شهيداً يحمله الأهل على الأكتاف بعزة وكرامة بما قسمه الله والذي وهبهُ الوسام الراقي
(ومايُلقاها إلاالذين صبروا ومايُلقاها إلا ذو حظٍ عظيم)
زُف شهيداً له من اللذت طهرٍ من حوريات الجنة التي اختصهن الله لمن صدق من عبادهِ جاهداً ساجداً وقاوم صلاته وقاوم رافضاً القهر والإستذلال وإلى الجنة بروح وريحان بما أعطى،
وهـو مستبشراً بالذين من بعده لاخوف عليهم ولاهم يحزنون، ولكنهُ نال ماتمنى فاز بالوسام
التحق بركاب العظماء شهيداً
تاجر مع الله خير تجارة وربح هذه التجارة
هنيئاً لك الزفة الملائكية، هنيئاً لك ضيافة الرحمن ويكفيني أن أفتخر بك ياسيدي وتاج راسي علي..
#الشهيد العريس من محافظة ذمار/ضوران /بني خالد /المرون)..
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
Discussion about this post