الإستقالة خير من مواجهة الحق
هشام عبد القادر ..
عند شن الحروب الظالمة على صعدة حرب عبثية ومحرضة على قتال السيدالشهيدالقائد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله وأصحابه وجميع أهله الكرام كان هناك شرفاء في الفرقة العسكرية سوى في الإستخبارات العسكرية أو الجيش والألوية انعزلوا واختاروا أن يرجعوا إلى بلادهم وهم كانوا في عز ونعمة في أعمالهم ووجاهة وفي اتم الخير حيث كانت لديهم مكانة في عملهم وراحة ونعيم والدليل على ذالك ابتعدوا عن بلادهم وقراهم وفضلوا العيش في أماكن أعمالهم ولكن حين شنت الحرب على صعدة اختاروا الإنعزال والرجوع إلى بلادهم ولو ذاقوا مرارة العيش وإنعدام ماكان لديهم من وفرة المال والجاه .. من ضمن تلك الشخصيات الفريدة نتكلم اليوم عن الذي رحل إلى ربه في خواتم شهر رمضان المبارك في العشر التي جعلها الله عتق من النار .. إنه السيد العقيد احمد محمد عنتر الذي كان يعمل بالإستخبارات العسكرية في محافظة صعدة لسنوات طويلة ومن صفاته الرجولة والشهامة . الله ينظر إلى القلوب قبل الأعمال كان يحمل قلب طيب رحل في شهر رمضان المبارك وجعل في محطات تاريخه ذكريات الرجولة والشهامة حيث انعزل عن عمله ورجع قريته قرية الدوير العود وأعلن أمام الجميع إنه لا يطيق أن يعمل في ظل حروب شنت عدوانا على صعدة . وحيث كان لديه المغريات ولكن فضل العيش البسيط في قريته حتى وافته المنية في يومنا هذا الثلاثاء في شهر رمضان المبارك الموافق 4/5/2021 وخلف أبناء مجاهدين في جبهات العز والكرامة ولا يوجد لديه غيرهم زكرياء وعلاء رجال صادقين خطواتهم رجولية ..
رحم الله السيد احمد محمد عنتر الملقب المعروف احمد السيد ..
وعظم الله لأسرته الأجر .
وتعزيتنا نرفعها لأبنائه المجاهدين الكرام ولكل محبيه .
انا لله وإنا إليه راجعون
والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post