قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)} سورة الأحزاب
ذكرتني اخ حميد عبد القادر عنتر بمظلومية الإمام وطريقة اغتياله من الملعون الشيطان الرجيم المسخ عبدالرحمن بن ملجم لعنة الله عليه والملائكة والناس أجمعين للأمام علي سلام الله عليه من يوم الولاية والدفن وحقوق فاطمة وبسبب فكر الطلقاء استطاعوا حكم الأمة بأشد من جاهلية العرب قبل الإسلام وحولوا الفكر الديني والهدف من الرسالات السماوية من رفع ظلم الأنسان لاخية الإنسان لظلمه وباسم الدين نحن أمة نعيش الجاهلية المعتمة والدواعش ماهم إلا ناتج طبيعي للجهل بمقاصد الدين والشيعة الإسلامية السمحة والضابطة السلوكيات بضوابط الدين الذي لم يترك ثغرة لظلم الإنسان لاخيه الإنسان ثغرة إلا وردمها بحلول إنسانية بعيدة عن العنف والخبث والمكر والكيد والكذب والحرمان التي احلها من حكموا بإسم الدين ولهم من ممحقات الدين الكثير الكثير من السلوكيات التي تخالف تعاليم الدين ومقاصده واوامره ونواهيه
يدخلون الطغاة والظلمة والمنحرفين والمنحرفين لمقاصد الشريعة وضوابطها الجنة مهما قتل واحتال واغتال وتحيل واحرم من أقل الحقوق للمستضعفين والعطاء بسخاء للمنحرفين والمنافقين والمحتالين ومن يسعون للفساد وافساد المجتمعات قلبوا على الامام علي ومن بعدهم كانوا أشد على أنصار الإمام علي وشيعته وما نعاني منه في اليمن ومن قبل ثورة إيران الإسلامية ماهي إلا امتداد لفكر من قلبوا على البيعة ومن قال للأمام علي بخ بخ لك يا علي أصبحت ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعدي والإمة تعاني من فكر القائل لهذه العبارة وذكائه الذي أودى بالنظام الذي كان يريده الله لعباده في استقامة راس السلطة من الانحراف الذي اوصل بني امية (الطلقاء) لسدة الحكم الذي جعلوا من الظلم والطغيان والتعالي والغطرسة وكل انحراف عن الصواب (الأمانة والحكم الرشيد) والانظباط في تطبيق الشريعة على الكبار قبل الصغار وسارت الشريعة الإسلامية على عكس ما يريدها الله وضل الصراع بين الحق والباطل كما في جاهلية الأعراب واشد
كان الأعراب في جاهليتهم يفاخرون بالنبي قبل البعثة انه الصادق الامين والذي بعد الأحداث التاريخية التي شقلبت الهدف من الرسالات السماوية والهدف منهها الي النقيض وسار من لا ينتهج نهج من حكموا بإسم الدين با الحيل والمكر والكيد والمكر ومن لا ينتهجها مدبر ومن ينتهج نفس أساليب من حكموا شطارة ومهارة أصابت الأمة في عمق ثوابتها وفي عمق الهدف من رسالة خاتم الأنبياء وصار من يجيد اساليبهم سياسي محنك ويشجعون بعضهم على كل أساليب النفاق الاجتماعي الذي نعيشه والضعف في العقيدة التي تعيشها الأمة من خنوع وخضوع للظلم والظالمين والمصيبة باسم الدين وأكثر ما يحز في النفس هو الاعتقاد بأن ما يجري على الأمة من فعل الله مع ان الله لا يرضى لعباده الظلم ولا يرضى لهم الكفر ولا يرضى ولا يقبل المنحرفين عن الخط الرسالي الذي يكرم المرأة ويجعل الرجال قوامون على النساء وبما فضل بعضهم على بعض وبما انفقوا وهذه فقط من دمرتنا نتيجة ممارسات الظلم على المرأة والتي السبب فيها من سن حرمان بنت من ادعوا انهم خلفاء لنبيهم من حقوقها بعد والدها.
فين المفر مما اخدثوه من سن للانحراف من تعاليم واوامر الله تعالى في محكم كتابه الكريم تتالت بعدها المخالفات حتى استطاع أعداء الرسالات السماوية إنتاج من يطلقون عليهم جيش النصرة وجيش محمد والقاعدة وداعش ومن يجمعونهم اليوم في مأرب لنهب خيرات هذا الشعب الذي خدع بوعودهم وشعاراتهم التي ما تحقق منها إلا التفرقة وقتل اليمنيين ومن يجلبونهم من اصقاع المعمورة لقتال الشعب اليمني والحرب والخراب عليه في جميع ميادين الحياة الطبيعية
✍️ أمةالملك زيد
Discussion about this post