رسالة شكر وإمتنان …

بسم الله الرحمَن الرحيم.
والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
الإخوة الأعزاء ورفاق الدرب في الجهاد..
سيادة الفريق سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى المناضل الجسور المحترم حفظه أللَّه تعالىَ.
سيادة العميد حميد عبدالقادر عنتر المحترم حفظه الله تعالىَ.
حضرة الأستاذ فهمي اليوسفي نائب وزير الإعلام اليمني المحترم حفظه الله تعالىَ.
من أرض لبنان المقاوم، ومن الضاحية الجنوبية لبيروت معقَل المجاهدين والأسود الضاحية التي تلهج صدور أهلها وحناجرهم لكم بالدعاء الدائم بالنصر.
تحية طيبَة وسلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته،
ليسَ غريبٍ عنكم ولَم يفاجئني وفائكم وأنتُم أصلَ هذا الطين، مُذ بلغتُ سِن الشباب ووالدي يخبرني عن اليَمَن السعيد وأهله، حتى كتبَ الله لي أن أكونَ لكم نصيراً ومثلي الملايين يَومَ شَحَّ الوفاء وأستفحلَ الغباء في بعض الأنظِمَةِ والشعوب العربية والإسلامية.
لقد خضنا وما زلنا معرَكة الكلمة الحق بوجه السلطان الجائر نُصرَةً لشعبكم وقضيتكم وغضباً على سفك دمائكم الطيبة الطاهرة ولَم نطلب منكم لا جزاءَ ولا شكورآ لأنكم أنفسنا وبعضٌ مِنَّا،
لكن طين الوفاء الطيب المجبولين به إبَىَ عليكم إلَّا تكريمنا وشكرنا فبلغني خبر تكريمي فجراً أنا ونُخبَة من الإخوة الكُتَّاب، فكانت كبيرة عَلَيَّ لا أستحقها لأنني لَم أقُم بواجبي الذي تستحقونه مني ولكن هذا التكريم كانَ بمثابة كرامة وشرَف أفتخر به لم يسبق إن نالني من قبل.
شكراً لكم سيادة الفريق والعميد والسيد نائب الوزير لقد تفضلتم كثيراً، وأدعو الله أن يكتب لنا زيارة تلك الأرض المقدسَة لنقبل ترابها ونتَيَمَّم به قريباً بإذن الله.
♦ أخوكم الكاتب والباحث السياسي الدكتور اسماعيل النجار من لبنان.
16/4/2021