(أهلاً بالضيف الرباني الكريم)
شيماء الحوثي
_ها قد بدأت نسائم شهر الخير تفوح وبدأت روحانيته تلوح.. شهرُاً أوله رحمه وأوسطه مغفره وأخره عتق من النار.. فلنهيء أنفسنا وأرواحنا لإستقباله بروحاً إيمانية تقية بروحاً إيمانية مخلصة في طاعة الله وعبادته وبروحاً ايمانية بالجهاد في سبيل الله وبالإحسان إلى المستضعفين وبالإنفاق في سبيل نصر الدين.
_شهر رمضان محطة سنوية إيمانية مهمة فعلينا ألا نفوت هذه المحطة العظيمة التي فيها الأجر مضاعف والإحسان أهم وأكثر في هذا الشهر العظيم وهو الركن الأساسي للإيمان في هذا الشهر المبارك فهو شهر القرآن الذي قال الله في كتابه الكريم “شُهّر رمًضآنِ آلَذِيَ أنِزٍلَ فُيَهّ آلَقُرآن هّدٍىً لَلَنِآسِ وٌبًيَنِآتٌ مًنِ آلَهّدٍى وٌآلَفُرقُآنِ” وهو شهر الصيام “يَآآيَهّآ آلَذِيَنِ آمًنِوٌآ کْتٌبً عٌلَيَکْمً آلَصّيَآمً کْمًآ کْتٌبً عٌلَﮯ آلَذِيَنِ مًنِ قُبًلَکْمً لَعٌلَکْمً تٌتٌقُوٌنِ” وهو شهر الإحسان وشهر الجهاد وشهر التقرب إلى الله أكثر بالطاعات وعمل الخير فلنستغل أن يكون هذا الشهر والضيف الكريم مهذباً لنفوسنا وهادياً لأرواحنا وربيعاً إيمانياً لقلوبنا بالتقوى.
_لنستقبل هذا الشهر حُباً في العبادة وفرحاً لقدومه وتعظيماً وتقديراً لفضله وإستشعاراً لروحانيته وإيماناً وإخلاصاً في عمل الخير والإحسان.
_علينا ألا نجعل رمضان يمر مرور الكرام ألا نجعله كشهراً عادي بل علينا أن نجعله محطة لتزكية أنفسنا وارواحنا من المعاصي والسيئات والمسارعة في كسب رضى الله وزيادة الاجر والحسنات.
_علينا ألا نفوت الليالي العظيمة في هذا الشهر الفضيل وهي ليال القدر الفضيلة علينا أن نستغلها وألا نفوتها فهي المحطة الإيمانية الازكى والأسمى لنجعل هذه الليالي مراجعةٍ لكل عملٍ عملناها أو ذنباً إقترفناه لمحاسبة أنفسنا وطمعاً في مغفرة الله ورضاه.
_أسأل الله العظيم رب العرش المجيد أن يجعله شهر الخير والتمكين والنصر المبين أن يدخله عوناً ونصراً لمجاهدينا وصبراً وإحتساباً وفكاكاً لأسرانا وشفاءً لجرحانا ورحمةً لشهدائنا وحفظاً لقائدنا وشعبنا ووطننا وسائر بلاد المسلمين.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
Discussion about this post