الله في القلوب المنكسرة.
هشام عبد القادر…
أحيانا يحب الإنسان الفضول بالبحث عن كينونة القوة المسيطرة بالعالم والوجود كيف يتحرك عالم الوجود بنظام دقيق أين تكمن القوة هي نابعة من العظمة لواجد الوجود الذي لا يرى ولن تدركه الأبصار ويسعى الإنسان بالبحث على قضاء الحوائج وعلى أعمال يؤجر عليها تكون لها ثمن مردود من واجد الوجود والإنسان باحث عن كيفية الراحة والمستقبل الأمن وكل يوم يحتاج للأمن والسكينة والإشباع للحاجات التي هي في كل موجود حاجات ضرورية الكل يتنفس الهواء ويشرب الماء وينام ويستيقظ ولا يعلم من الذي يصنع الغد والحاضر ومن يدير الكون غير علمه بالظاهر هو الله ولكن بالباطن كيف تدرك الحركة الوجودية للوجود أو لحركة النفس والقلب والعقل للإنسان نفسه لا يعلم ماذا سيحصل له أو ماهو الشئ أو الغيب الذي ينتظره. للعلم هذا العلوم عن حركة الوجود وحركة الإنسان قدرات غيبية تحرك الوجود ولكن مالذي نستطيع معرفته ونتائجه سريعا ونعرف محطة الحضور والتجلي إنها القلوب المنكسرة ملخص الحديث كل شئ ينكسر يتحطم ويتغير شكله ظاهره وباطنه وينجبر أحيانا وليس له صورة نفعية اي لا منفعة بالإنكسار ولكن قلب الإنسان المنكسر هو مرءاة لإنكشاف الرؤية لمعرفة واجد الوجود إنه الملاذ والملجئ وتظهر حقيقة ضعف العبد وحاجته للقوة المطلقة التي بها تغير الوجود إلى حالة الإستواء… لذالك نعتقد إعتقاد مطلق بدولة المستضعفين هم من سيرثوا الأرض.
والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post