اليمنيين في رمضان والسنة السابعة عدوان..حقائق وإيضاحات!!
✍️/عبدالجبار الغراب
على بعد أيام من اقتراب الشهر الفضيل شهر رمضان: ها هم اليمنيين يستقبلونه في ظل حقائق ظاهرة ودلائل إضافية ومكشوفة تسببت بها قوى تحالف العدوان جراء خبثها الحقير وأفعالهم الجبانه من شنهم لحرب دخلت عامها السابع, فقد كان من وراء حقارة جرائمهم ظهور وبشهادة العدو قبل الصديق أوضاع مأساوية متفاقمه وكوارث إنسانية متصاعدة, وحصار جائر وجبان مفروض منذ ما يقارب الستة أعوام فرضتها قوى الشر والاستكبار الأمريكي الصهيوني وبادواتهم وعملائهم في المنطقه السعوديين والاماراتين, وما زالوا على همجية الاعتداءات المتواصلة يشنون حربهم القذرة والتى دخلت عامها السابع, فلم يحققوا ما كانوا يحلمون بتحقيقها من أهداف ولكن عبثوا بالمقدرات, ونهبوا الثروات وقتلوا وجرحوا مئات الألف من المواطنيين اليمنيين وشردوا ملايين المواطنيين من منازلهم وهدموا المصانع والمحلات التجارية, ومع كل هذا ها هم يستخدمون الإنسان ذرائع ومحاولات يصطادون به لتحقيق عجزهم العسكري والسياسي فبالحصار جعلوها ورقة للمقايضه وبنازحين ومخيماتهم يستخدمونهم ورقة استثمار لوقف طردهم وتحرير ما تبقى من محافظه ما زالت تحت سيطرتهم وهي مأرب التاريخ والحضارة والآثار ومملكة العرش لكل اليمنيين, هذا التسبب المفتعل والواضح بحق الإنسانية وخروجهم عن جميع الأعراف والمواثيق أصبح سكان اليمن يمثلون أكبر كارثة إنسانية عالمية خلفتها قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
للعام السابع تواليا والشعب اليمني يستقبل شهر الرحمة والغفران في ظل أوضاع كارثيه صعبة مختلفة عن بقيه شعوب العالم لأسباب تفاقمت ومآسي تصاعدت وكوارث موهوله وأوضاع إنسانية ليس لها نظير وبلغت حجمها الكبير والمرتفع حيث أصبحت اسوء كارثة إنسانية عالمية في عصرنا الحديث كل هذا كان ورائها تحالف عدواني كبير قادته أمريكا وإسرائيل ونفذته ادواتها في المنطقة السعودية والإمارات هذه الحرب العبثية وفي عامها السابع كان لها أهداف ومساعى لتحقيقها وبمجرد بعثرت الأوراق واندثار المخططات والحاق الهزائم بهم بفعل قوه صمود شعبي وتصدي ومواجهة قام بها المجاهدين من الجيش اليمني واللجان الشعبية والذي كان لهم الفضل الكبير بعد الله العلي العظيم في تحقيق الانتصارات وردع العدوان ليكون لقوى الشر والاستكبار الأخذ بمعطيات الانتقام وإدخال الإنسان موضوع ابتزاز لعله يحقق من وراء هذا مكاسب وأهداف وتكون له بدائل لعجزه العسكري طوال سبع سنوات.
تدهور في الأوضاع السكانية وشكلت معاناة كبيرة في جانبها الإنساني, وانتهاكات لحقوق الإنسان وارتكاب للجرائم وافتعال للازمات,وحصار جبان فرضته قوى تحالف العدوان, فكان لكل الايضاحات والأدلة على ارتكاب تحالف العدوان افضع الجرائم ادخالهم ضمن القائمة السوداء التابعه للأمم المتحدة وعدم احترامهم للمواثيق الدولية التى تنص على عدم استخدم المدنيين ورقة لتحقيق مصالح وأهداف عسكرية او أغراض من وراءها أطماع وهذا ما اتضح وبان لكل ممارسات ووسائل وأساليب العدوان على مدار سبعة أعوام واستخدامه الملف الإنساني كورقه ابتزاز ومقايضه, فإيضاحات الاحتجاز المتعمد وبخبث ظاهر وانتقام واضح من اليمنيين وبمختلف الحاجيات الأساسية للمواطنيين ومنعهم للناقلات النفط والغذاء والدواء من الدخول الى الأراضي والمحافظات التي يحكمها المجلس السياسي الأعلى بصنعاء وهم يشكلون ما نسبته ثمانين بالمئة من إجمالي سكان الجمهورية اليمنية, هذا الإصرار والتعنت الواضح والجحود في الانتقام المباشر من المواطنيين هو دليل انهزام وانكسار لقوى تحالف العدوان وتضعه في انكشاف وتهاوى وترهل وضعف شديد في اضافته للعديد من الوسائل الإجرامية بحق سكان الجمهورية اليمنية لعله بذلك يخلق وضع قد تحقق له كيفية ومخرج قد تخرجه من مستنقع ومأزق كبير عندما فكر قبل سبع سنوات في شن حرب على اليمن واليمنيين.
هل سيفهم تحالف العدوان ماذا يعني شهر رمضان للمسلمين وبحكم شعوب دول العدوان المسلمة في السعودية والإمارات ووجود مقدسات المسلمين فيها وليس بحكم من يدعون الإسلام من حكام السعودية والإمارات لأنهم صهاينة موضوعين في السلطة لتحقيق رغبات وأحلام الصهيانه , وعند مقارنه. شهر رمضان مع شعوب دول العدوان فهو يختلف تماما, هل سيكون شهر رمضان بمثابة صحوة لتحالف العدوان من غفالتها ويعيدوا النظر في حماقاتهم طوال سبع سنوات من فرضهم لحرب عبثية على اليمن واليمنيين ويراجعوا حساباتهم في شهر رمضان الخير والتسامح والطاعة والعباده شهر القرآن والتعبد لله العزيز الجبار, شهر التقرب الى الله والروحانيه والاطمئنان وليس شهر المزيد من ارتكاب الجرائم والقتل على اليمنيين , ليكون لشهر رمضان شعائره الإيمانية لإيقاف الحرب ورفع الحصار على الشعب اليمني.
فشهر رمضان يمثل عند اليمنيين شهر الرحمة والغفران ويكون في يمن الحكمة والإيمان له شواهد ايمانيه وعطاء رباني وروحانيه اهتداء, ودروب عديدة ومسالك
لإنتاج روح الأخاء!! كل هذا تولد لد الإنسان اليمني وتعززت فيه بفعل ادراك كلي ووعي مجتمعي تأسس فيه لحصوله على جوانب عديدة من الإرشاد والتنوير كان لها ارتباط مباشر بكل ما تحدث فيه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي من خلال محاضراته الرمضانيه اليومية والتى كانت لها الصدا الكبير في إحداث وعي كبير واستدراك كلي بما يجب فعله في حياتنا وما ينبغي تجنبه في سبيل ارضاء المولى عزوجل, وبالمجالس الرمضانيه وإقامتها في عديد المدن والحارات والقرى وفي مختلف الأماكن,فقد أعطت الثمار وعززت عقيدة الارتباط الايماني وأظهرت افادتها للتدارس والتفكر والإدراك بحب القرآن الكريم والاهتداء بالاخيار الصالحين من أهل بيت النبي الاطهار.
ومن منطلق التكافل والتراحم فقد كان للدولة التماس معاناة المواطنين وبالخصوص الفئات الأكثر ضررا, فشكلت روافدها المغذية لهذه الفئات فعبر الهيئة العامه للزكاة مضى الدعم والاسناد ومساعدة الفقراء والمحتاجين في شتى المجالات فمن توزيع السلال الغذائية واعطاء الأموال لشراء حاجيات شهر رمضان وتوزيع كسوة العيد محاسن ونجاح رفدت الفقراء والمساكين الذين تضرروا بشكل كلي بفعل الحصار واستمرار العدوان,عوامل ساهمت وعزيمة إصرار ساعدت وتعاون وتراحم ساند وتلاحم وتكاتف في مواجهة العدوان استمر ووقوف صف واحد وبقلب واحد إضافة لعوامل النصر وتحقيق الانتصار في مواجهة قوى الشر والاستكبار.
والعاقبة للمتقين.
Discussion about this post