صلاح عدل فأمنّ فلينام مطمئن
“””””””””””””””””””””””””””””””””
بقلم / ابو خلدون الشيبه
“”””””””””””””””””””””””””””””””
صلاح إب وقايدها وحاميها وحارسها الذي لاينام وان نامت عيناه فقلبه وعقله لاينام .فهو يقظ ومتيقظ ومنتبه لكل ما يدور في إب وكل ما يهم إب .امن وامان سلم وسلام وتنمية وازدهار وعدل واستقرار
صلاح المحافظ الوحيد الذي جمع الجميع لمواجهة العدوان وهو من ووفق بين الجميع فعدل بين الجميع وانصف الجميع فأمٍنّ فاطمأن فنام روحه في سكينة واطمئنان بين ابناء إب فهو يتحرك معهم وبينهم ولايخلو يوم بل ساعة الا وهو بين الجميع
الحقيقة لقد رايت بام عيني موقف عظيم لم نعرفه الا بعهد الخليفة عمر بن الخطاب كما روي ان اعرابي اتى يبحث عن عمر بن الخطاب فوجده نايم تحت الشجرة بلا سلاح بلا مرافق ولا خادم فقال الاعرابي عبارته المشهورة عدلت فأمنت فنمت .وقد رايت بعيني موقف للمحافظ صلاح عندما حضر لورشة الاعلامين بالمحافظة ولما وصل اليهم وتناول الغداء معهم وهو يمازحهم ويضحك معهم ولما انتهينا من الغداء وانتقل الى غرفة العاملين وهو يضحك مع الجميع واتاه النعاس فوضع راسه على الوسادة وذهب بنوم عميق ولا معه مرافق ولا حارس ولا سلاح حتى العصر ثم دخل الى الاعلاميين ليشاركهم الورشة
الله الله ما اروعه من موقف حدث في حين نرى مسؤالين صغار محاطين بعدد من المرافقين المدججين بالسلاح ويحضرون بين الناس واعين مرافقيهم تجوب الاماكن .
لكن صلاح الذي يحضر كل المواقف وكل الفعاليات وكل الاعمال الجهادية والمناسبات الاجتماعية والرسمية وهو مطمئن البال هادئ الضمير .وكأنما هو بين اهله
ماالذي جعل سيادة المحافظ بهذة الدرجة من الامان والطمأنينية والهدوء والثقة .اليست هي الثقة بالله والثقة بالنفس والركون على رصيد تاريخي عميق يمتد مئات السنين لبنو صلاح من السيادة والقيادة من السلطة والسلطنة وما حققوه من عدل واحسان بين رعيتهم وما بذلوه من خير للرعيتهم بداءً من ايام جدهم السلطان الى ايام عبدالواحد صلاح وهم في خط واحد عدل واحسان كرم وتكافل رحمة وعطف .
فلن يخيف محافظنا شيء ولن يؤرقه شيء غير امن إب وامانها
صلاح إب يتحدث الى ابناء إب بلهجة الاب الرحيم بابناءه والاخ العطوف على اخوته والابن البار لابائه وهو يستخدم لغته العادية بدون تنميق الكلمات ولا استخدام الصور البلاغية فيبدو بكلماته القوية النابعة من قوة ايمانه بالله ومن اخلاصه في مسؤاليته يبدو بها كالاسد كلمات قليلة بلهجة محلية وبلغة هادئة ورصينه فتؤتي ثمارها حبا له وهيبة منه وتنفيذا لها من قبل سامعيه
حفظ الله صلاح إب واصلح الله به إب
Discussion about this post