هااام للغاية
يا ابناء الشعب اليمني افيقوا
قبل ان يجرفكم تيار الاستعمار البغيض
الذي يقوم
باستغلال حاجات الشعوب المنكوبة
بعد الحروب والكوارث والأوبية القاتلة.
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي.
هذا العنوان يحتاج الى كتابة العديد من المنشورات واقامة الندوات والمحاضرات لتوضيح الكثير من الشواهد على استغلال دول الاستعمار للحروب والكوارث وفرض الهيمنة والسيطرة على السلطات الحاكمة واستخدامها كادوات في تخدير الشعوب بالوعود الكاذبه ورسم الخطط الاقتصادية بدون غطاء مالي لأعادة بناء وتعمير ماخربته تلك الحروب والكوارث واستدعاء بعض الدول للتبرعات لصالح اي شعب منكوب وجمع تلك المساعدات وجعلها تحت تصرف مندوبين من قبل الامم المتحدة ومنظمات حقوق ،الانسان
وتحت اشراف وهيمنة وتصرف البنك الدولي واعتماد قروض بمبالغ خيالية تبدد في الجوانب الخدمية .
وعدم الاهتمام بالجوانب التنموية والأسس الاقتصادية
التي تغني الشعوب عن الحاجة.
ومايرافق ذلك من جلب المعونات الأغاثية والمستلزمات الأيوائية والمنزلية والغذائية والطبية
وجعلها حكراً على العناصر المرتبطة بالسفارات والمخابرات الاجنبية
وتوزيعها على المواليين للدول الاستعمارية بواسطة كشوفات باسماء
يتم انتقاءها من بين اوساط،المجتمعات الفقيرة بواسطة المخبرين الذين يقودون منظمات المجتمع المدني.
واستهداف البنية التحتية والاسس الاقتصادية لاي دولة وشعب منكوب
ولنا خير مثال الشعوب والدول التي تعرضت للحروب والكوارث كالاعاصير والفيضانات والزلازل والمجامعة
على مر التاريخ ونختار منها
فلسطين
لبنان
سوريا
العراق
الصومال
السودان
افغانستان
اليمن
ليبيا
هذه الشعوب تمت السيطرة على مقدراتها الاقتصادية وتعطيل القدرة الانتاجية للزراعة والصناعة والاعتماد على ماتوزعه فرق الاغاثة الدولية
من الفتات للاسر المستهدفه بالافقار والتبلد والتجويع المتعمد
وجمع اكثر الاعداد من الاسر في مخيمات لأيواء النازحين والمشردين
وتضييق الخناق عليهم فيعيشون على الوهم في سجون مغلقة ويجعلونهم يعتقدون بانهم يتلقون الغذاء والدواء والمستلزمات المنزلية والعقاقير الطبية
داخل هذه المحميات او المخيمات وانهم لو يغادروها او تنقطع عليهم سيموتون من المجاعة
وهكذا يستمر الانتضار تلو الانتضار للتوزيع المهين من قبل اعداء الانسانية
وفصل هذه الشعوب عن القيادات الوطنية الشريفة وربطها بالادوات العميلة والمرتزقة وتجار الحروب
واستخدامها في المظاهرات الاحتجاجية وتجنيد القادرين منهم
على حمل السلاح والمواجهة لبعضهم البعض
وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم
من قبل الدول الاستعمارية والزج بهم في حروب استنزافية لاغالب ولامغلوب
وتعطيل المدارس والجامعات
ووسايل الانتاج الوطنية
بحيث تتحول الشعوب الى قطيع من الخاملين المتقاعسين
عن خدمة اوطانهم والاكتفاء الذاتي بانتاج اوطانهم .
وكم شاهدنا في
الصومال
والسودان
وافغانستان
وفلسطين
ولبنان
وسوريا
واليمن
والعراق
وليبيا
من جرائم حروب مفتعله ومموله من الانظمة الراسمالية الاستعمارية
بقيادة امريكا وبريطانيا وفرنسا ودويلات الخليج الفاسدة
ومن يتحالفون معهن في اذلال ،الشعوب واستغلال الكوارث والحروب والمجاعات
من اجل السيطرة على الانظمة الفاسدة
والاطاحة بالعناصر القيادية الوطنية الشريفة وتهميشها واقصاءها وقتل خيرة ابناء الشعوب .
وعلى كل حال
يجب ان تتنبه القيادات والناشطين السياسين والاعلامييين والاكاديمين
بخطورة هذه الاعمال الشيطانية
الاستيطانية الاستعمارية البغيضة
وتوعية الجماهير بسلبيات تلك المنظمات المانحة للدواء والغذاء على حساب تمزيق الوحدة الجغرافية والنسيج الاجتماعي والوحدة الفكرية لأي مجتمع يتعرض للحروب والكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والاوبئية القاتله
اكتفي بذلك القدر من الكلام
كمشاركة ومساهمة مني في توعية ابناء الشعب اليمني بخطورة مايحاك ضدهم.
كان الله في عونكم جميعاً
اخوكم
القاصي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن صنعاء .
Discussion about this post