*بين يوم الصمود ومحاولة وضع الحوار والمبادرات على الطاولة*
*كوثر محمد*
هل يظن العدوان أنه من السهل على الشعب اليمني أن ينام ليلة بين تفجير المساجد و إغتيال النخب السياسية و أن يستيقضوا على أصوات الطائرات وهي تقصف المدنيين بكل وحشيه
تم قصف اليمن كله طوال سنوات طويلة مع تجريعة العذاب بحصار متعمد على الأرض طـال لكل شيء وقصف من الجو ارعب و دمر وقتل لكل شيء يتنفس كرامة وحرية
مقابل ذلك كله أبى اليمن إلا أن يشحذ عزمة و عزيمتة للعمل الدوؤب والجاد ليدافع عنه ، ولم يكتفي فقط بالدفاع فما تجرعة وماوجه إليه من عدوان عالمي كان بمثابة حرب عالمية عليه كان دافعا مهما ليقوم اليمن بتحصين نفسه ويقوم بتصنيع ترسانه عسكرية لمواجهة العدوان بعد أن تم تدميرها في محاولة لتضعيف القوة والوطنية
وهانحن نرقب الانتصارات المتوالية كل يوم وتجريعهم الويل والثبور لكل آسى ذاقة هذا الشعب العريق ، فكل مظلومية تحسب في قائمة الأهداف المرصودة والتي يقوم الجيش بالثأر لها
وها نحن نرقب أيضاً تغير نغم العدوان حيث انة بات يبحث عن المصالحات والمبادرات لـيضعها على طاولة المفاوضات ولكن هل من السهل الاذعان لهذه الخطوة فقد كانت هناك خطط كثيرة سبقت هذه المبادرات ولم تكن صادقة البتة
ولكن اليوم مبادرتهم الهزيلة و المراوغة و التي لا يوجد منها أي فائدة ترجى على أرض الواقع بل هي فقط لــتذر الرماد على العيون ليست مبادرة لـترتيب الصفوف وإعادة التحشيد بل هي من جانب الضعف والهزيمة ويقابله القوة و الانتصار
فاوضناكم لسنوات طويلة ونحن نحمل مظلوميتنا و تطلعات المستضعفين في طيات أوراقنا و كنتم تحملون عنجهيتكم وتكبركم وظلمكم الغاشم
واليوم نحمل مظلوميتنا من دافع القوة والنصر المؤزر بالله و تحملون الخزي والعار والخسارة في حرب كان وبالها
Discussion about this post