بعضعهم رجال وبعضهم اشباة رجال
بقلم غدير حمود
عندما تفقد المرأة ظلال اهلها الوارف!
في مثل ظروفنا التي نعيشها وهي اشبه باختبار لنا وامتحان منه يعرف خالقنا العظيم كم استقر في جوانحنا والسلوك من دين وشرف وحرص خاصة ومثل محنتنا نحن الشعب اليمني تتطلب منا أن نكون على مستوى من العفة والشرف والسمو ، ولكن مما يؤسف له حال البعض الذي لا يعي أن المرأة واحدة من النعم التي شاركت بمثل هذا النصر ، بل هي الركيزة الأساسية التي تحملت وتتحمل كل إفرازات تلك المعركة على كل صعيد يخلفه ازيز الرصاص وما يترتب على تعويق الرجل أو اسره او شهادته أو عجزه وغيره فكل ذلك الممتحنة الوحيدة هي المرأة والتي يريد منها البعض أن تكون مع همها وجراحاتها وما تعاني من ضيق في العيش وصعوبة الوضع يريدها نافلة وفسحة واستراحة لمن لا يفهم هذا الكائن المقدس المسؤول عن أجيال وأمة تتعكز على تاريخها المضيء!
اشباه رجال لم يتذوقوا النبل والرجولة! لا هم لهم غير ملاحقة البعض ممن تريد أن تكون في ميدان الإعلام الزينبي والحسيني على نهج قويم عفيف وهذا ما يؤشر لنقص في ترسانة الأخلاق والقيم وتؤشر أن المرأة لازالت عندنا بعوانها المادي وليس المعنوي الذي تغنى به الحديث والآية والقصص .
Discussion about this post