16 مارس 2021
تغريدة الثلاثاء وعلى مسئوليتي أقول:-
قلت في فعالية نظمها مجلس التلاحم القبلي الشعبي بقاعة عبدالناصر في جامعة بمناسبة ذكرى الشهيد القائد….انها صفوة المناسبات وهي استشهاد من صنع حاضر البلد ومستقبله ومن مات ليحيا اليمن بعزة كرامة واستقلال ولهذا شنت امريكا الحرب والحصار يوم 26 مارس 2015.
وأضفت أن العالم ينظر الى اليمن كرمز للصمود والحرية، وأن مشروع الشهيد سيبقى نهجا ومسار الأمة في اليمن وطريق تحرر وصمود لمحور الصمود (جبهة الرفض والمواجهة ) حتى تحرير فلسطين ووضع أسس مقاومة التطبيع مع الصهاينة واسقاط رموزها في المنطقة.
تفهم الكثير من الساسة والمفكرين ومراكز البحت الإستراتيجي ودراسات المستقبل مشروعية اليمن في الدفاع عن نفسها من جراء استمرار العدوان والحرب والحصار عليها.
وأشار مركز أبحاث دولي :- الفشل العسكري الذريع يلاحق السعودية وعليها إلا القبول بالسلام والحل السياسي الشامل أو الاستسلام والقبول بالهزيمة بعد كل ما انفقته.
أضيف بعد التصريح الأمريكي بأن اليمن خالية من عناصر أجنبية تحارب معها أن يسحب قواته والعون العسكري والاستخبارتي لدول العدوان وإعلان وقف فوري للحرب وترك اليمن لحل سياسي شامل وحوار يحترم كل الأطراف فيه المواثيق الدولية.
رسائل قصيرة:-
المجتمع الدولي مطالب بقرار وقف العدوان والحرب على اليمن رفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والعودة لطاولة المفاوضات والحوار.
الرسالة للداخل بمزيد من اليقظة والتلاحم و رفد الجبهات بالمال والرجال والاستمرار لضرب المواقع الإستراتيجية والمطارات دون توقف، ولا قبول بوقف تقدمنا تجاه مأرب وتحريرها من الدواعش والقاعدة كونها محافظة يمنية وليست ولاية أمريكية/ أو إمارة في منطقة الخليج.
كون الذكرى السادسة للصمود وشهر رمضان المبارك على الأبواب السرعة القصوى في إجراء التغييرات الضرورية على ضوء نتائج التقييم لأعمال أجهزة ومرافق الدولة واختيار القيادات والكوادر للمرحلة القادمة(البناء وإعادة إلاعمار من خلال دفعها تتنافس لصالح المجتمع وفرض هيبة الدولة وتطبيق مبدأ الثواب وصولا لتأسيس الدولة المدنية الحديثة.
ا.د. عبدالعزيز محمد الترب
الخبير الاقتصادي استاذ الإدارة والتنظيم
Discussion about this post