هي مشــــكاة تشع بٳبتسامتها .
في وجنتيها علامات الصمود والتحدي.
وما ٳبتسامتها الا صفعة للعدوان.. !
إرتسمت على محياها بعد نجاتها من مجزرة حي الرقاص وهي بمثابة كلمات لا يفهمها إلا ذوي الألباب
وهذه الإبتسامة بمثابة رسالة تحمل في طياتها :
لم ولن ترعبونا ولم تهتز لنا
شعرة واحدة من صمودنا.
يخاطب صمتها بلسان البراءة
“حقاً انا طفلة صغيرة
ولكني أكبر من جاهليتكم وهمجيتكم”
ـــــــ *خــــوله العُفيري*ـــــ
ــــــ *مجـــزرة حي الرقاص*ــــ ــــــــــ
Discussion about this post