زيارة بابا الفاتيكان للعراق لمباركة نشاط حملات التبشير المسيحية وتكريس وتمويل وتغذية الصراع فيمابين المسلمين السنة والشيعة في المنطقة.
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي عضو رابطة علماء اليمن صنعاء.
في البداية انقل للشعب العراقي تحيات وتقدير اخوانهم ابناء الشعب اليمني.
واريد التوضيح للشعب العراقي الكريم بان زيارة بابا الفاتيكان للعراق في هذا التوقيت العصيب وفي هذه الظروف الامنية وجائحة كورونا وحظر التجوال
ماهي الا لمباركة الحملات التبشرية المسيحية والاستقطاب المنظم والمتسارع في اوساط المجتمع العراقي من قبل عشرات السنوات . وتاتي زيارة بابا الفاتيكان لتعلن رسمياً للكنائيس المسيحية داخل العراق
بان الفرصة مواتيه الان للأنتشار في اوساط المجتمع العراقي بواسطة منظمات المجتمع المدني
والتي تتلقى التمويل والدعم السخي من امريكا وبريطانيا وفرنسا وبتمويل مالي من السعودية والامارات والحرص على انظمام الكوادر المؤهله من الاكاديمين والناشطين السياسين والاعلامين والحقوقين والاجتماعين والضباط العسكرين البعثيين وذلك الى الديانة المسيحية تحت شعار
( المسيحية دين محبة واخوة وسلام وتعاون )
وذلك كدين بديل للدين الاسلامي الحنيف بشقية السني والشيعي
والذي يتعرض للتشويه بالحروب العبثية والمفتعله وموجات العنف والارهاب والاغتيالات المنظمة داخل العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وليبيا والبحرين وافغانستان .
وفي هذا المنشور اود التحذير من الخطر الاهم والاكبر وهو قيام المخابرات الامريكية والبريطانية والفرنسية والصهيونية
بمحاولة إعادة الكورة الى ملعب ماكان يعرف بحزب البعث العربي الاشتراكي
والاتفاق عالمياً علئ استقطاب واستعطاف وتجنيد اقارب واعوان واتباع الرئيس صدام حسين كمظلومين ومسحوقين من قبل التيار الاسلامي الشيعي.
حيث بداءت حملات التلميع الاعلامي لرغد بنت صدام حسين .في اوساط المجتمع العراقي
ولقد دفعت المخابرات الامريكية والبريطانية والفرنسية بكل من السعودية والامارات ومصر والاردن ولبنان باهمية التواصل مع رغد بنت صدام حسين ودعمها دعما سياسياً ومالياً وعسكرياً
وقام نظام البيت الابيض باطلاق بعض الارصدة المالية العراقية المحتجزة داخل البنوك والمصارف المالية الغربية ووضعها تحت يد وتصرف العميلة الجديدة رغد بنت صدام حسين مقابل تغذية وتمويل الصراع السياسي والمذهبي الديني داخل الشعب العراقي باسم التيار الاسلامي السني ضد التيار الاسلامي الشيعي
وتكليف رغد بنت صدام حسين بقيادة المعارضة السنية واستهداف الحشد الشعبي العراقي بمختلف الطرق السياسية والدينية والعسكرية ووضع الحواجز والقيود فيمابين الشعب العراقي والشعب الايراني ومنع اي تعاون او تقارب او تنسيق فيما بينهما .
حيث قابلت رغد،بنت صدام حسين
كل من محمد،بن سلمان ولي عهد السعودية ومحمد بن زايد ولي عهد الامارات والملك عبدالله بن حسين ملك الاردن والرئس المصري عبدالفتاح السيسي واخيراً قابلت العميل السعودي في لبنان سعد الحريري والذين اكدوا دعمهم لها سياسياً وماليا وعسكرياً،
واختاروا لها مقر اقامة في الاردن واخر داخل لبنان .
ولقد استقطبت المخابرات الامريكية بعض كبار ضباط وقيادات حزب البعث العراقي في وقت مبكر ومنحتهم الأقامة داخل امريكا وتدفع لهم المرتبات المغرية
علئ حساب خزينة العراق كلاجيئين سياسيين ويتم بواسطة هؤلاء الضباط
القيام بالتدريبات،العسكرية والتسلح والتمويل للمقربين من النظام البعثي داخل العراق وذلك بواسطة مشايخ العشائر العراقية ومنظمات المجتمع المدني العراقي. وبتمويل سعودي واماراتي وخليجي . الى جانب الجماعات الارهابية التكفيرية المعروفة بالقاعدة وداعش الممولين من السعودية والامارات وقطر والاردن وتركيا .
نعم ان الصراع اليوم داخل العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين وليبيا والبحرين.
هو صراع سياسي وطائفي ومناطقي يستهدف محور المقاومة بشكل عام
ومازيارة بابا الفاتيكان الا كطعم للعراقين
وتجنيدهم باسم الديانة المسيحية لمواجهة الاسلام بشقية السني والشيعي
وهذا اخر اسلحة الانظمة الدكتاتورية وطواغيت العصر وسلاطين الجور والظلم والفساد .
ولكن بعزة الله وعظمته وبتسخيره للقيادات الربانية في العراق وايران
واليمن ولبنان وفلسطين سوف تتقزم هذه الانظمة الفاسدة وتتحطم قواها الارهابية على الصخرة الصلبة للمجاهدين الصامدين الثابتين المضحيين .
ولن يجعل الله للكافرين علئ المومنين سبيلاً
والنصر حليف جميع المستضعفين في شعوب العالم باذن الله
اكتفي بذلك والله الموفق
اخوكم
القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن صنعاء
2021/3/7
Discussion about this post