https://ar.farsnews.ir/middle_east/news/13991129000116
کاتبة : قتل اطفال ونساء اليمن لا يحرك ساكناً في اميركا ذات الشعارات الرنانة
اعتبرت الكاتبة اليمنية أسماء الشهاري أن قتل آلاف الأبرياء من أبناء الشعب اليمني بما فيهم الأطفال والنساء لا يحرك ساكناً في الولايات المتحدة صاحبة الشعارات الرنانة عن حقوق الإنسان ولا أيّاً من المنظمات الحقوقية الدولية.
وأوضحت الشهاري في حوار مع وكالة انباء فارس حول هجوم الجيش اليمني واللجان الشعبية على السعودية دفاعا عن النفس وماوراء إدانة الولايات المتحدة لهذه المقاومة،
بأن أميركا تحاول من خلال إدانتها لتصدي الجيش واللجان الشعبية اليمنية للعدوان على اليمن تحقيق عدة أهداف مرة واحدة، منها تضليل على الرأي الدولي العالمي، بحيث تظهر الجلاد في صورة الضحية والعكس صحيح، فنجد أن آلاف الغارات والدمار وقتل آلاف الأبرياء من أبناء الشعب اليمني بما فيهم الأطفال والنساء لا يحرك ساكناً في الولايات المتحدة صاحبة الشعارات الرنانة عن حقوق الإنسان ولا أيّاً من المنظمات الحقوقية الدولية، إلا من بعض التصريحات الجوفاء التي لا تغير شيئاً على أرض الواقع ولا تسمن ولا تغني من جوع، ناهيك عن الحصار الجائر الذي يفوق في آثاره الكارثية على العدوان العسكري المباشر.
وأضافت كما نجد الصراخ والعويل وحدوث ضجة على مستوى العالم من قبل أميركا ودول تحالف العدوان في حال أي استهداف من قبل الجيش اليمني ولجانه الشعبية باتجاه المطارات والمنشئات الحيوية في السعودية في إطار الحق المشروع للرد على استمرار جرائم الحصار والعدوان، كما تسعى الولايات المتحدة من وراء ذلك إلى إخراج نفسها من تبعات العدوان على اليمن.
وحول استفسار الوكالة حول الغاء تصنیف حركة انصارالله اليمنية من قائمه الارهاب وأن الالغاء لا يحمل في طياته شطب مجمل ما ورد بنص القرار السابق من حيث الشكل او المضمون بل هو تجديد لقرار بأمبيو لكن بشكل ناعم وبنفس الوقت يمنح واشنطن صلاحيات بالتدخل عسكريا في اليمن بشكل مباشر على غرار التدخل السعودي في اليمن؟
أكدت الكاتبة أن الشعب اليمني يعرف ومن اللحظات الأولى للعدوان بأن هذا العدوان أميركي بامتياز لأن الإعلان عنه تم من البيت الأبيض والأسلحة المستخدمة في قتل أبناء الشعب اليمني أسلحة أميركية، وأن أميركا هي من تقدم الدعم اللوجستي والعسكري وتقديم الغطاء حتى يستمر في جرائمه وفي حصاره الخانق لليمن جوا وبرا وبحرا، وكان أبناء الإيمان والحكمة قد أطلقوا هاشتاج #أمريكا_تقتل_الشعب_اليمني، منذ الأيام الأولى للعدوان.
وأردفت: من وجهة نظري أنه لا توجد نية حقيقية حتى اللحظة لإيقاف العدوان، وأن الحاصل هو عملية تبادل للأدوار بين زعماء البيت الأبيض، من أجل خداع أبناء الشعب اليمن وإيهامهم بقرب وقف العدوان حتى تتم مباغتتهم وضربهم في مقتل من ناحية، وحتى يتم ابتزاز السعودية مع كل ولاية جديدة لإرغامها على دفع المزيد والمزيد من ناحية أخرى.
وبشأن تفسيرها لمغزى تزامن شطب انصارالله عن قائمه الارهاب مع معرکه مأرب؟
بيّنت الشهاري أنه قد يكون تزامن شطب أنصار الله عن قائمة الإرهاب مع معركة مأرب، لتشتيت الأنصار وصرفهم عن هذه المعركة المهمة والمصيرية والتي ستختلف سيناريوهات الحرب بعدها على اليمن بشكل كامل، ومن أجل إيهام المجتمع الدولي أن هناك نوايا حقيقية من قبل الولايات المتحدة في السعي نحو وقف العدوان على اليمن بينما المعطيات الأخرى على الأرض تقول خِلاف ذلك، وحتى تتم إدانتهم عن خوضهم هذه المعركة الساخنة والتي هي مفتوحة منذ وقت طويل من قبل مرتزقة العدوان، لكن جميع الدلائل والمعطيات تقول بأنه في حال قام الجيش واللجان الشعبية بحسم معركة مأرب، فسيكون بمقدور صنعاء فرض إملاءاتها على الأرض وستكون الفرصة أكبر بكثير أمام الشعب اليمني لإيقاف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل بل والذهاب لما هو أبعد من ذلك بكثير.
http://T.me/a_alshahari
Discussion about this post