صلاح إب ومهندسها جدير بتكريم القيادة له
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””
بقلم المجاهد ابو خلدون الشيبه
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””
صلاح إب وقايدها ومهندسها الحكيم امتطى صهوة المجد ودخل التاريخ من اوسع ابوابه ورغم حقد الحاقدين وكيد الكايدين .وكلما حاول المغرضين النيل من مكانته كلما سطع ولمع وظهر برونقه الحقيقي الاصيل وما ذاك الا لانه جسد التوجيه القراني العظيم في قول الله تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله اعمالكم ورسوله والمؤمنين ) فاتقن هذا التوجيه الرباني وعمل بصمت مستوعبا جميع ابناء المحافظة بشتى توجهاتهم الحزبية والسياسية والفكرية وحرك الجميع نحو بناء المحافظة البناء الحقيقي وهو توحيد الروىء والافكار وفي بيئة إب البيئة المتعددة الانواع والثقافات والمحادة لكثير من الثغور ذات الصراع والقريبة من عدة جبهات مثل الضالع وتعز والحديدة .فاستطاع ان يقود سفينة اب نحو السلم والسلام فهو عمل وهو يثق بوعد الله بان الله تعالى سيظهر عمله وسيرى الله عمله ورسوله والمؤمنون
صلاح الذي جمع في شخصه الكريم كل الصفات من ايمان وعزة وجهاد واصالة وقيادة ومعاصرة .فهو مجاهد من الطراز الاول يجيد تطبيق الثقافة القرانية اكثر مما يتحدث فيها وهو مجاهد احب الجهاد واختار مواجهة العدوان ورغم مكانته التي كان يتبواها في العهد الماضي وتحرك مجاهدا وهو لم يبالي باراء واقوال القيادة السابقة التي كان يمثلها واختار طريق الحق وللحق ومع الحق سار لا طالبا مكانة فهو في مكانة ولا طالبا سلطة فهو في السلطة ولا خايفا من سطو السلطة السابقة ولهذا فهو واجه عدوانا سياسيا وحربا مدبرة من تلك القيادات التي رمى بها عرض الحايط وما تلك النبرات والاشاعات المغرضة التي تحاول النيل منه من وقت الى اخر ماهي الا بتدبير وترتيب تلك الانظمة السابقة انتقاما منه ولكنها لم تنقم منه الا ان زادته ايمانا بالله العزيز الحميد وكان الله لهم بالمرصاد فكلما ارادوا النيل منه كلما مكنه الله واظهر اعماله وكرمته القيادة الثورية والسياسية .
وصلاح رجل قيادي واتى من بيت ذو سلطة وسلطنة ولم ياتي من بيت يشعر معه بحاجة الى تحقيق الذات وهو ايضا رجل دولة وقبيلة ومنجزاته ليست تلك الشوارع والمنتزهات والاشياء الظاهرة للعوام ولكنها اعمال تحققت في رصف شوارع القلوب المختلفة لتصبح قلب واحد وصف واحد تجاه العدو .وهي ليست حدايق ومنتزهات وانما بنى لاهل اب حدايق السلم والسلام والتعايش بين الجميع بمختلف ثقافاتهم وتوجهاتهم ومع اختلاف مدنهم ومحافظاتهم فانتجت مواطنين متحدين ومتوافقين .وهو ايضا لم يقم بافتتاح مشاريع عملاقة وانما مشاريع عملاقة في رفد الجبهات بالمال والرجال .وهو لم يبني مؤسسات ضخمة من الاسمنت والحديد وانما بنى موطن امن لكل مواطني المحافظة .
صلاح يستحق اكبر مما تتوقعون فهو رجل السلام ورجل الوطنية ورجل المحبة ورجل القبيلة ورجل الكرم والاخلاق العالية .
Discussion about this post