شهادة اشهدها امام الله يوم الاقيه ان جهود الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي قد نقلت الوجه المشرق للقائمين على ادارة اهم مرفق حيوي وهو مطار صنعاء الدولي الذي كان ولايزال المتنفس الوحيد والبوابة الرئيسية للشعب اليمني الى العالم
والذي تعرض لالاف الغارات والقصف الممنهج والمتكرر والمتعمد لمحاولة اخراجه عن الجهوزية
والذي كانت لأدارة مطار صنعاء الدولي ووزارة النقل ممثلة بالاخوين اللواء زكرياء يحيى الشامي والاخ الدكتور / خالد احمد الشايف البصمات التاريخية في اعادة ترميم واصلاح مطار صنعاء الدولي بعد كل غارة جوية
وضل مطار صنعاء الدولي طيلة ست سنوات كهدف حربي يتعرض لقصف المقصوف وتخريب المخرب
الا ان الإرادة والعزيمة اليمنية حالة دون تعطيل مطار صنعاء الدولي
وبهذا المؤتمر الصحفي تم اظهار بعض الخساير المادية الموثقه ،لكن هناك خساير لاتقدر بثمن وهي عشرات الالاف من ابناء الشعب اليمني الذين تعرضوا للوفاة امام صالات مطار صنعاء الدولي او في الفنادق والمستشفيات الاهلية والحكومية بامانة العاصمة في انتضار رحلات الأمم المتحدة لنقلهم للعلاج خارج الوطن وذلك تنفيذاً للاتفاقيات الدولية فيما بين اليمن والصحة العالمية التي تضمنت بنقل مالايقل عن عدد 400 الف مريض من المصابين بالفشل الكلوي والقلب والكبد والسرطان والامراض المستعصية
الا ان الأمم المتحدة وكعادة مندوبها الأممي مارتن غريفيت حال دون الافصاح عن جريمة اغلاق مطار صنعاء الدولي كجريمة حرب ضد الانسانية لاتسقط بالتقادم
ولازال يتستر على دويلات حلف الشر والعدوان العالمي ضد الشعب اليمني
ويساهم ،مساهمة فعاله في التضليل والمغالطة امام الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي ومجلس حقوق الانسان
والمنظمات المانحة ولجان الاغاثة وتحويل تلك الاموال المعتمدة باسم الأغاثة والمساعدات الانسانية الى مصالح شخصية تم الاستحواذ على نسبة 70% منها لصالح تلك اللجان الأممية المنفذة ونسبة 20% سارت في تكاليف شراء مستلزمات ومواد غذائية وطبية
اكثرها فاسدة ومنتهية الصلاحية.
وبقي نسبة10% تم توزيعها بموجب كشوفات تم اعدادها من قبل المتنفذين في حكومة هادي المتواجدة في فنادق الرياض تحت الاقامة الجبرية لشرعنة استمرار الحرب والتسبب في انهيار منظومة الحكم في الجمهورية اليمنية وتمزيق الوحدة الجغرافية والنسيج الاجتماعي للشعب اليمني
وهو الامر الذي يجعل السعودية والامارات وامريكا وبريطانيا ومن في فلكهن وضمن حلفهن المعادي للانسانية في اليمن .
يتحملون كامل المسئولية امام الله والتاريخ عن ماتعرضت،له الجمهورية اليمنية من الحرب والقتل والهدم والخراب والحصار وقطع المرتبات والتجويع والاذال .
وهاهي تتكشف حقايق اجرامهم وبشاعة عدوانهم كل يوم اكثر من ذي قبل ويعود الفضل في ذلك الئ الله سبحانة وتعالى ثم القيادة السياسية اليمنية الموحدة في صنعاء والشكر والتقدير والعرفان لجميع حملة الاقلام الشريفة وفي مقدمتهم وزير الاعلام الاستاذ ضيف الله الشامي والاخ العميد حميد عبدالقادر عنتر رئيس ،الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي وجميع من وهبوا انفسهم للجهاد المقدس من الاخوه الناشطين والمثقفين والاعلاميبن والاكاديمين من الجاليات اليمنية داخل امريكا وبريطانيا وفرنساء والمانيا واليابان وكنداء والصين وروسيا وجميع انحاء العالم والذين اقاموا الندوات والمؤتمرات والمضاهرات ووقفات الاحجتاج عن استمرار حرب الابادة والتطهير العرقي ضد الشعب اليمني وكان لهذه الاعمال العظيمة الانتصار لمظلومية الشعب اليمني ونقل صورة حقيقية عن حجم الكارثة والدمار التي تسببت بها الحرب العالمية والحصار،الخانق ضد الشعب اليمني
اقول هذا للجميع ولن نستسلم او نركع او نستكين الا لله الواحد القهار
وعلى الله توكلنا وهو حسبنا ونعم الوكيل
وعليه المعتمد والركون ومنه نستمد العون والنصروالتمكين على جميع قوى طواغيت العصر الفاسدين .( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) صدالله العظيم.
اكتفي بذلك والله الموفق
بقلم
القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن
مستشار رئاسة الحملة الدولية
لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي.
2021/2/7
Discussion about this post