كَرِزما
حكم
العالم!!!
برغم الفوضاء والضوضاء التي شهدتها الساحة الأمريكية بسبب عدم نزاهة الإنتخابات هناك!وكذا عدم حيادية الإعلام وعدم مصداقيته! كما صرح بذلك ترامب!!
وبرغم حتى عدم الإستقرار السياسي الحقيقي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي كما عبر عنه الشارع الأمريكي عند إقتحام مبنى الكونجرس!!
وبرغم إنفضاح خبايا السياسة الداخلية والخارجية لأمريكا في هشاشة ديمقراطيتها وتفاوت تعاملاتها وكذا درجة وحجم عدائيتها للمسلمين ! وتعصبها وإنحيازها الكلي للكيان الإسرائيلي!!
إلا أن المصلحة العليا لأمريكا لتحتفظ بِكرِزما حكمها للعالم! والسيطرة عليه! حتمت على ذلك الحزبين وقيادتهم وأنصارهم!الرضوخ لتوجيهات القيادة العليا المخفية لهم للإحتفاظ بتلك الصورة الكرزمائية لحكم العالم!!
وهذا ما شاهدناه اليوم وشاهده كل العالم من خلال مراسيم مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولآيته ترامب من البيت الأبيض إلى محل إقامته السابق في فلوريدا!!
وكذا ما شاهدناه وشاهده كل العالم اليوم من خلال مراسيم التنصيب للرئيس الجديد بايدن لدخول البيت الأبيض لحكم العالم بحلة جديدة واسلوب جديد!كما يصورون ذلك!!
وبرغم معرفتنا الأكيدة والحقيقية بعدم تغير السياسة الخارجية حقيقةً لتلك الدولة العدائية للإسلام والمسلمين!!
إلا أنه يجب علينا بل ويحتم علينا الإستفاده من ذلك التغير سلباً وإيجاباً ودراسة ذلك!! مع عدم إهمال أو نسيان تلك الحقائق التي أباح بها ترامب أثناء فترة رئاسته ودراستها والتعامل معها سلباً وإيجاباً!
لغرض تقييم حقيقة عدونا التي أخبر عنها القرآن ودلل عليها أعلامنا الهداة! في اطار قاعدة (عين على الأحداث وعين على القرآن)!!
لإختصار الوقت والجهد والإنفاق لمواجهة تلك السياسة العدائية! وللإسراع في بناء دولتنا المرجوه!!
وهذا علمي ولا جاكم شر
✍ عبد العزيز الصلاحى
Discussion about this post