*الشهيد سليماني أسوة حسنة في النظرية والتطبيق.*
*(الحوار الثامن)*
*من إعداد:-*
*الأستاذة أم الصادق الشريف*
*الأستاذة مرام صالح مرشد*
*الأستاذة إحترام المشرف*
*الأستاذ محمد النوعة*
*الأستاذ هشام عبد القادر.*
*(الحوار الثامن) مع:-*
🟣 *الكاتب الصحفي إياد الإمارة من العراق..*
١. إن الحضور المتميز والدور الفاعثل للشهيد الحاج سليماني هو ما جعل قادة المقاومة يقيمون العزاء له رضوان الله عليه.
وهذا يعني عالمية الشهيد ودوره الرسالي الذي لم يقيده المكان ولم تقيده الحدود وعبر مساحات الطائفة والمذهب.
إن القائد الشهيد مثال القادة العظماء الذين كانوا بمستوى الرسالة الإسلامية العامة والشاملة.
٢. وهذا دليل آخر على عالمية ورسالية القائد الشهيد سليماني الذي أُريق دمه الطاهر على أرض هي ليست حدوده الإدارية كما يمكن وصفها بل حدود إدارية ثانية هي العراق وإن كانت الأرض في فكره رضوان الله عليه واحدة غير مفصولة برسالة واحدة غير متجزئة.
٣. كان القائد الشهيد أسوة في النظرية والتطبيق في المفاهيم والمصاديق، كان من عباد المحراب ومن السالكين عملاً صالحاً بين الناس..
القائد الشهيد سليماني القدوة والأسوة مثال قائد الفكر والعقيدة والميدان لم يفصل بينهما طرفة عين وهذه ميزة إستثنائية لم نجدها إلا في حركة الصفوة من الأولياء والصالحين.
٤. القائد الشهيد سليماني كان في طلائع الصفوف المقاتلة كان ساعياً للشهادة إيماناً منه بأحد النصرين النصر على العدو أو الشهادة..
وقد شاء الله تبارك وتعالى أن يعطيه النصر والشهادة سوية فقد استشهد رضوان الله عليه وهو يحمل راية النصر خفاقة عالية يراها القريب والبعيد العو والصديق.
٥. اختلط جسد ودن الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما ليختما قصة طويلة من الجهاد والعمل الصالح سوية في خندق واخد كل هذا الزمن الصعب.
إن العدو لم يرهما منفصلين وكانا بنظره وهو الواقع روحاً واحدة وسلوكاً واحداً وطريقاً واحداً ومنهحاً واحداً..
وحدهما الإسلام العظيم وجعلهما ينصهران في وخدة واحدة حتى عروج الروح تحت أظلة عرش الجليل سبحانه وتعالى..
أنا ومعي كل عشاقهما رضوان الله عليهما نحث الخطى بكل ما نملك من قوة ونحن نبتهل إلى العلي القدير أن نلحق بهما ونكون إلى جوارهما ننتهي في هذه الدنيا الفانية نهايتهما بإذنه تعالى وهي البداية الأبدية.
٦. رسالتي إن الطريق معبدة وسالكة لمن أراد أن يسير عليها..
هي:
الإرادة
العزيمة
الإصرار والصبر
والتوكل على الله تبارك وتعالى
والثبات مهما كانت العواقب
الوعي
وسنصل إلى النتيجة نفسها التي وصل إليها القادة الشهداء..
الطريق واضحة جداً وكل يوم تضيئها المشاعل القدسية شهيداً شهيدا..
لنتوكل ونحزم أمرنا وما النصر إلا من عند الله.
تم. بحمد الله ..
Discussion about this post