*قتل الخيل استهانة بالأرواح وعقوبات يدفع ثمنها كل سفاح*
*محمود الخطيب*
عصابة جاهلية دموية، وثلة ورهط فاسدون، لم يوقفهم أي رادع إنساني أو ديني، من أن يمارسوا القتل لمجرد القتل، ضد الإنسان، دون أن يكون هناك أي مبرر لعمليات القتل التي وصلت إلى حد استهداف الحيوان، ففاحت رائحة الدم، ويأبى الخيل إلا أن يشارك في حكم زوالهم، كيف لا وهي [العاديات ضبحا].
وصل حقد هذه العصابة على الشعب اليمني الى درجة تجاوزت كل الحدود، فهي تعلن وبكل سادية، من ردود فعل قاسية، فكانت على الخيل من خير خلقة وزينة، وذكرى تذكرنا بذاك الحقد الدفين، والشرك والإيمان كله، فيثور الباطل ويقتل الخيل حمية، فذاك بن ود تجسد الان ثلة، وما ظرة خلق بغير مخالب وقد قطعت به اسياقه والقوائم، هو الدهر يعود زمانه، وهذا الخيل في ذاك الزمان..
فلا عجب فهي الصافنات الجياد، والخير والبركة معقود بناصيتها، ولكن الشيطان يكره سرج سابح، ويكره صهيل الخيل وايقاع اقدامها، لا عجب أن يسعى إلى قتل هذه العزة، والرباط خوفا من أن نمتطي الخيل لقتالهم.
هذه العصابة المسعورة ”شرذمة صهيونية بالدم مريضة ضد الحياة الفطرية” بشكل كلي يستفزون كل مخلوقات الله، قاتلهم الله ودنى اجلهم..
هذا النظام السعودي ليس جبار فحسب بل أعداء للحياة الفطرية، ولا يصلح لهم إلا سطح المريخ، فهو أحق بهذه النوعيات من البشر، حيث لا يوجد ماء ولا هواء، كي يعرفوا نعمة الحياة على هذه الأرض، وأن الأرض مفعمة بكل خلق الله، وإنا مسؤولون على سلامتهم, فوضويون دخلاء، جل همهم القتل والتدمير لكل متحرك من الكائنات؛ ولم يسلم منهم كل مسلم.
هؤلاء المفسدون لا يريدون أي حياة على هذه الأرض، يسعون فسادا، حتى الحيوانات بمواطنها لم تسلم منهم، بل ذهب بعضهم من منتكسي الفطرة التباهي والتفاخر مشدداً على أنهم قتلوا الحيوانات بدم بارد، بل الأدهى والأمر هو تصوير جرائمهم ونشرها على النت؛ إمعاناً منهم بالتخلف واستهتاراً بالعجائم الرتع.
لابد من الالتفات الى هذه العصابة الدموية من كل جوانب الحياة، ولكل مشاكلهم المخجلة التي بدأت تنحو منحًى عبثياً ودمويا، ولم نعد كما وصفنا مستخلفين في الإرض على الحيوان قبل الإنسان، بل مستخلفين من اجل الخراب والدمار.
ليس غريبا فمملكة آل سعود تعاني من مشكلة بيئية من واقع قتلة الحيوانات بشكل عام ، ومئات المقاطع باليوتيوب تعج بالمآسي، وتعكس علاقة سيئة بين الإنسان السعودي وبيئته الفقيرة.
يتباهون بهذه المقاطع بقتل الحيوان المسالم الذي لا زال على فطرته السلمية التي خلقه الله عليها.
Discussion about this post