صحيح ماتضمنه هذا المنشور ومهما نشرنا وتكلمنا عن جهود المناضل المجاهد العميد حميد عبدالقادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء فلن نوفيه بحقه
فقد استطاع ان يكسب الأف الكتاب الاعلاميين والصحفين
من حملة الاقلام الشريفه والدفع بهم الى ميدان المشاركة بالارى والمنشورات التي تتضمن كشف حقائق العدوان العالمي والحصار الخانق ضد الشعب اليمني بقيادة امريكا وبريطانيا وبتخطيط من الكيان الصهيوني والماسونية العالمية وبتمويل وتنفيذ مباشر من قبل السعودية والامارات ومساندة واشتراك 17 دولة بالغارات الجوية على الشعب اليمني منذا فجر يوم الخميس26 مارس 2015 وفي حرب ظالمة وغير متكافئية من الناحية المالية والاقتصادية والتقنية الحربية والاسلحة الحديثة التي ابتكرتها علوم التكنلوجيا العسكرية وحشد جيوش من مرتزقة العالم لقتل وحصار ابناء الشعب اليمني على مدى ستة اعوام
استهدفت الغارات الجوية المصانع والمزارع اليمنية وقصفت الاسواق التجارية والشعبية والجسور والطرقات والمدارس والعماهد العلمية والجامعات الحكومية والاهلية وقصفت المطارات والمواني البحرية وخربت الاحياء السكنية على رؤس ساكنيها من النساء والاطفال
واستهدفت المساجد والمعالم التاريخية والسياحية والاثرية
وقتلت الخيول اليمنية الاصيلة داخل صبولها باكثر من ثلاثين غارة جويه تكرر لعدة مرات
وقتلت الاغنام والحمير والابقار ومزارع الدواجن في جميع محافظات الجمهورية
ولم تكتفي بذلك فقد قامت الغارات الجوية بقتل الألآف من المرتزقة التي جندتهم من ابناء المحافظات الجنوبية والشمالية للقتال نيابتاً عن القوات السعودية والاماراتية وحمياية الحدود الجنوبية السعودية وقتلت هؤلاء المرتزقة باكثر من ثلاثمائة غارة وهم في مواقعهم وخنادقهم واماكن تجمعاتهم وفي كل مرة تعتذر عن الاخطاء في الاهداف
بالنيران الصديقة
ووالله ثم والله ان السعودية والامارات لاتفرق يين من يعلن تبعيته وولاءه لها ويقاتل تحت قيادتها ورايتها وبين من يعلنون الجاد والقتال المقدس ضد العدوان وحماية السيادة الوطنية
فجميع ابناء الشعب اليمني اعداء في نظر دول العدوان ولابد من استهدافهم باستمرار الحرب العبثية المفتعله التي تستنزف القوة اليشرية والمخزون الكبير للشعب اليمني من الرجال المقاتلين الأبطال الاشداء ذوي القوة القوة والباس الشديد.
لكن بعزة الله وعظمته وجبروته وعونه للجميع المجاهدين الابطال من ابناء اليمن تحولت المدرعات والمجنزرات والاطقم ومدافع جهنم العملاقه الى فيد وغنيمة بايدي رجال الله الذين وهبوا حياتهم رخيصة في سبيل الدفاع عن ارضهم وعرضهم وشرفهم وحدود اليمن وجعلوا اكثر المدرعات والدبابات وحاملات الجند الى قطع من الخردة المتناثرة واحراقها ومن فيها في مشاهد بطولية غيرت جميع النظريات المعادلات الحاسبية التي كانت تعتمد عليها جيوش العالم في التدريبات الحربية والعسكرية وبسواعد الجيش اليمني الحافي تسجلت اروع البطولات والانتصارات الكبيرة باقل تكلفة وخسارة مادية وبشرية
مقارنة بماحققته القوات المعادية
وان دل ذلك على شيئ فانما يدل على العقيدة الإيمانية الراسخة لدى المقاتل اليمني بانه يدافع عن وطنه وشعبه وسيادته وعرضه وارضه وان الدافع لصمود واستبسال وثبات المقاتلين من ابناء اليمن هي المظلومية التي يعاني منها الجميع حيث تحولت الاحياء السكنية والبنية التحتية الى اهداف عسكرية وغابت فيها النصوص القانون الدولي والمعاهدات والاتفاقيات الاممية الراعية لحقوق الانسان
وباموال ونفط الخليج المدنسة
تم شراء الذمم واسكات وسائل الاعلام والقنوات الفضائية
وفي مقدمتهم
مجلس الامم المتحدة
ومجلس الامن الدولي
ومجلس حقوق الانسان
ومجلس الجامعة العريية
ومنظمة المؤتمر الاسلامي
وتحولت هذه المجالس الى غطاء
لشرعنة الحرب وتبرير استمرارها
والتستر على جرائم الحرب التي ارتكبتها السعودية والامارات وامريكا وبريطانيا ومن تحالف معهم من دول الشرق والغرب
وانكشفت اقنعة الزيف والكذب والدجل والزور والبهتان لهذه المجالس الاممية والعالمية والممثلة لحقوق الانسان
وخابت جهودهم وفشلت مساعيهم
وتقزمت افعالهم الوحشية وبطولاتهم الكرتونية تحت اقدام الجيش اليمني واللجان الشعبية
تحت قيادة العلم الرباني السيد عبدالملك الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية والامنية والادارية والقضائية والاعلامية
الحكيمة .
والنصر كل النصر خيارنا في هذه الحرب الظالمة ولايوجد لدينا خيار غير الاستمرار في الحرب حتى تحقيق الغلبة والانتصار عملا بقول الله سبحانه وتعالى ( ان الله يدافع عن الذين ءامنوا)
وقوله سبحانه وتعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين)
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
2020/12/6
Discussion about this post