الوهابيه والاخوان سبب انحراف الامه
🖋️علي ناصر الحسني
ناشط سياسي مقيم في ولاية كالفورنيا
الوهابية والاخوان وجهان لعملة واحدة وكلاهما اسؤ من الاخر والملاحظ ان كل طقوسهم الدينية هي ممارسات سطحية وكل جهودهم الثقافية والفكرية والدعوية هي ايضا ضجيج ينطلي على المؤلفة قلوبهم وبين ما يقولون وما يفعلون هوة واسعة فحيث يدعون الى عشق الشهادة تراهم اول الهاربين منها وحيث يدعون الى نعيم الاخرة وجنات عرضها السماوات والارض تراهم متشبثين بحطام الدنيا وليس هذا وحسب وانما غارقين في ملذاتها حتى لحاهم وهنا يكثر التندر عليهم لكثرة تدليسهم على عباد الله وتكثر عليهم الرسوم الكاركاتورية لتناقضاتهم الجلية وفي كل دولة لهم بصمة سيئة الى قبل عقدين من الزمن وفكرهم الضلالي يكفر الشعوب ولهم في الحضارات والمدنية ما يخجل منه العقل ويستحيي منه اللبيب ومع ثورات الربيع العربي اجادوا ركوب الموجة وما لبث الله ان نكسهم على رؤؤسهم لتسقط من ايديهم ورقة ايمانهم بالديمقراطية وارادة الشعوب فلا هم احتفظوا بقواعد الموروث العقائدي الذي يؤمن با الحاكمية لله ولا هم استطاعوا ان يقنعوا الشعوب بحقيقة اقتناعهم بالتداول السلمي الحر للسلطة وهكذا سقطت اقنعة التدليس الاخواني والوهابي من رموز قادتها واحدا بعد الاخر وعلى اطلال الربيع العربي وبعد خراب مالطا خرج الاخوان المفلسين وقادتهم من دائرة الصراع السياسي العسكري خاسرين مصر وسوريا والعراق وقريبا اليمن لانهم كانوا مطية لمشروع استعماري تخريبي رمى بهم بعد ان استهلكهم وطوابير الحمقى منهم دما ومنهجا وبعد ان دفعوا فاتورة اللعب والعزف على اوتار التدين للوصول الى السلطة فلا طالوا بلح الشام ولا عنب اليمن وما القرضاوي والزنداني وامثالهم الا دمى تحركها بيادق الاستخبارات العالمية احترامي
علي ناصر الحسني
ناشط سياسي يمني مقيم في ولاية كالفورنيا
Discussion about this post