لن نجوع وإذا لا سمح الله حصل هذا فحجرُ الإمام علي عليه السلام لا زال موجوداً نضعهُ تحت الإزارِ ونشدهُ ونُحْكِمُ شدّهُ فيصلبُ عودنا وتشتدُ سواعدنا وسوف نبقى في الساحاتِ اسيادُ الوغى،، السيفُ في اليمنى والقلمُ في اليسرى والقرآنُ في قلوبنا وأقدامُنا تسابقُ الريحَ والموتُ يسبقنا والرعبُ يمشي أمامنا،،، لن نُهزم وفينا الحسين عليه السلام ولن نسمح لبني الأصفر أن ينالوا منا مع عملائهم خونةُ الأمةِ الأنجاس وسيكون النصرُ حليفنا ولن نرضى عنهُ بديلاً وهذه الأيام وعدنا الله ورسوله بها أيامٌ سننطلق منها لنغير ما ارتكبهُ الاعداء وسنرتفع منها للعلا مخاطبين عنان السماء لبيك يا الله اذا واجب الجهاد فاليدُ على الزناد ونداء حي على الجهاد لن يختفي ما دامت القلوب تنبضُ بالحياة وعلى الحسين سنردُ الجواب لبيك يا حسين لن تبقى في الساح وحيداً بعد الآن وشعارنا هيهات منا الذله ودعاؤنا الله اكبر كبيرا والحمدُ لله كثيرا والصلاة على محمد سيدُ المرسلين وخيرُ الورى وعلى آله الأطهار والسلام على الصحابه المنتجبين والأنصار المؤمنين والسلام على المجاهدين الاخيار والسلام على الشهداء الأبرار وكل التحايا لجرحانا في كل الساحات وفي كلِ الأزمان واللهم عجل فرج صاحب العصر والزمان عليه السلام،، بقلم الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي✌🏻
Discussion about this post