الرئيس الامريكي دونالد ترامب
يتراجع 180 درجة من تهديداته
بقلم / القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
لأيران وبدلاً من تصريحات امريكا قبل اسبوع بمنع ايران من بيع منتجاتها النفطية وانها عقود التصاريح للثمان الدول التي تستورد المنتجات النفطية
والتهديد باعتراض وضرب اي سفن ايرانية تنقل المنتجات النفطية الايرانية
وكانت التصريحات الامريكية قبل دخول شهر مايو توحي للعالم بانها ستشن حرباً عالمية ضد ايران ومن يتحالفون مع ايران
ولكن كماتوقعت انا شخصياً في منشور لي قبل اسبوع بان الرئيس الامريكي سيتراجع عن تنفيذ تهديداته ضد ايران
ويكتغي باستغلال تعهدات والتزامات السعودية والامارات بزيادة انتاج النفط بقدر حصة ايران من النفط في منظمة اوبك
وباسعار منخفضه بنسبة 50%
وهذا ماحصل اليوم
حيث طلب الرئيس الامريكي من رئيس وزراء الكيان الصهيوني بان يقوم بشن غارات جويه على قطاع غزة وبحسب معلومات المخابرات الامريكية بان منظمة حماس في قطاع غزة اصبحت تمتلك العديد من الصواريخ التي ستقوم باطلاقها نحو المستوطنات الاسرائيلية في حال تعرضت لاي قصف اسرائيلي وهو ماحدث فعلا حيث قصفت اسرائيل قطاع غزة باكثر من 150 غارة جوية
وكان الرد الفلسطيني رداً قاسياً ورادعاً ومزلزلاً حيث قامت المقاومة الفلسطينية بقصف اسرائيل بعدد250 صاروخ
اضهرت للكيان الصهيوني ولدويلات الخليج وللعالم بان قطاع غزة تمتلك سلاحاً رادعاً
وهو الشيئ الذي اراده البيت الابيض كسبباً رئيسياً لقيام الرئيس الامريكي باعلان تراجعه عن تنفيذ تهديداته السابقة لايران
بمايوحي للسعودية والامارات ودويلات الخليج واسرائيل بان
تراجع القوات الامريكية عن مهمة ضرب ايران هو لمصلحة دويلات الخليج حيث اصبحت ايران تمتلك اسلحه نوعية ومدمرة وقادرة على قصف جميع المصافي وخزانات الوقود النفطية والمصانع والشركات والمطارت والبنية التحتية لدويلات الخليج والاستدلال بمااستخدمته حماس من الصواريخ التي اطلقتها من قطاع غزة على المستوطات الاسرائيليه ومايملكه حزب الله في لبنان وتملكه كل من سوريا واليمن
من الصواريخ البالستية هو اعظم مماتتوقعه اسرائيل ودويلات الخليج وماتمتلكه ايران من اسلحة الدمار الشامل كان سببا في تراجع الرئيس الامريكي عن تنفيذ تهديداته قبل اسبوع وذلك من اجل سلامة الدول الحليفة لامريكا وحرصاً على سلامة القواعد والمصالح الامريكية في الشرق الارسط،
وتضمنت التصريحات الامريكية الجديدة اليوم بان الولايات المنحدة مستعدة للدفاع عن قواعدها ومصالحها وقواتها العسكرية المتواجدة في الجزيرة العربية في حال تعرضت لأي هجوم من ايران
في الاخير
اصبحت تصريحات الرئيس الامريكي وقيادات النظام الامريكي تتضمن من الهجوم العسكري المدمر لايران وحصارها ومنعها من تصدير وبيع منتجاتها النفطية
الى تصريحات متناقضه تراجعت بنسبة180 درجة
حيث اصبحت التصريحات الامريكية اليوم تتضمن بحق امريكا في الدفاع عن قواعدها وقواتها ومصالحها في الشرق الاوسط اذا تعرضت لاي هجوم ايراني
بينما ايران لم تقوم باي تهديد
من السابق وتعلن بانها لاترغب في الدخول في مصامة مسلحة مع امريكا ودويلات الخليج
ولكنها سوف تضطر للدفاع عن سيادتها وتقوم بتصدير وبيع منتجاتها النفطية عبر مضيق هرمز
واذا منعتها القوات الامريكية او اعترضت سفنها النفطية فسوف تقوم باغلاق مضيق هرمز امام الملاحه الدولية
وهنا كانت التصريحات الامريكية الاخيرة
بالسماح لعدد خمس دول باستيراد النفط الايراني
والسماح لايران بتصدير وبيع منتجاتها النفطية عبر مضيق هرمز وعدم اعتراضها
وخليني اخليك
وجيد يسلم جيد
وياجعل دويلات الخليج السباع تاكلها وتنهش لحومها
تبيع نفطها بنقص 50% من ثمن منتجاتها النفطية وتضاعف انناجها اليومي بما يساوي حصة ايران في منظمة اوبك وذلك لمصلحة الولايات المتحدة الامريكية
كناية وعدواة لايران التي لم تتعرض لأي عدوان امريكي
وكلمة اخيرة
الرئيس الامريكي اسد في مفرشه
وايران بعبع لتخويف دويلات الخليج .
اكتفي بذلك وسلام الله على الصميل
———————
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
10 مايو2019
Discussion about this post