عندما انطلق المشروع القرآني المناهض للأستكبار الأمريكي على يد #الشهيد_القائد السيد حسين الحوثي في 2002 تحركت أمريكا عبر أذيالها في اليمن المتمثل في النظام السياسي(المتمثل في النظام الحاكم) والنظام الديني(المتمثل في الوهابية والإخوان) ليصدوا هذا المشروع تنفيذا لتوجيهات السيد الأمريكي
مستخدمين في سبيل تحركهم كل أساليب الطغاة المعارضين للحق عبر التاريخ حتى وصلوا في الأخير الى ( لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا) أي أذان من الشيطان وحزبه بالحرب حتى يعود حملة المشروع القرآني الى ملة أمريكا الذي كان يدين به كل الأنظمة العربية ، فجاءت النتيجة الحتمية السنة الإلهية في كل زمان ومكان (فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين) وما تبعها من سنة أخرى (ولنسكننكم الأرض من بعدهم ) فأصبح أذناب أمريكا ما بين هالك (عفاش وغيره ) والبقية مشردين ما بين مرتزقة تقاتل بالأجر اليومي بديلا عن أمريكا (علي محسن وطارق وغيرهما) وممزقين كل ممزق في عواصم الأرض (القاهرة -الرياض – أبو ظبي – أسطنبول وغيرهن).
النظام السعودي والإمارتي لم يفقه هذه السنن الإلهية فرأوا انفسهم أقوى منها وأنها فقط ستصيب اذيالها الضعفاء فتحركوا بنفس المنهجية حاملين شعار (العودة للحضن العربي الذي يعني الصهيوني) والنتيجة ثقة ومعرفة بالله وبسننه ما حل بمن سبقهم (أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم)
ثقوا بالله وتحركوا بهذه الثقة وأنتظروا النتائج التي ستذهلكم.
#د_يوسف_الحاضري
Discussion about this post