حول قرار السلطه الفلسطينيه بالعوده للتفاوض والتعاون الامني مع (اسرائيل)
بالامس أعلن مسؤول فلسطيني عن تراجع السلطه عن مقاطعة التعاون مع الكيان الغاصب والعوده للتعاون الامني وللتفاوض بذلك فجرت السلطه قنبله نوويه مدمره ساحقه ماحقه على القضيه الفلسطينيه بالعوده للتعاون الامني والتفاوض مع الكيان الغاصب بناءً على وعد كما ورد في التصريح وووو عن اي سلام تتحدثون وعن أي اوسلو تتحدثون ومع من تتفاوضون وعلى أي اساس تتفاوضون يحق لنا أن نرفع الصوت عالياً فمنذ تاسيس الكيان والعرب كل العرب يعانون وخاصة دول الطوق من قبل الصهيونيه والغرب المتصهين وذلك من إجل إبقائهم بلا اقتصاد وبلا تتطور ليبقى الكيان الغاصب ألأقوى هذا عدا عن الحروب المتواصله قتل دمار الخ ووو لذلك لا يحق لأي مجموعه أن تتلاعب بكل هذا التاربخ الضخم من المعانات تحت أي مسميات لأن المشكله تطال الجميع والفلسطيني مشرد من ارضه والعربي مشرد في ارضه كل هذا من اجل القضيه المركزيه للأمه فلا داعي لشرح ما هو واضح وجلي فصراعنا صراع وجود بكل ما في الكلمه من معنى،،، أقول هذا للتذكير فقط لا من اجل التخلّي بل من أجل التجلّي والمفاوضات بعد ثلاثة عقود رسخت الصهاينه في الضفه وازدادت المستوطنات واشتد عود الصهاينه وضاعت اوسلو الخدعه الصهيونيه والتي لا رجاء منها ولا أمل فيها فكفاكم مماحكه وتضييع للوقت الصهاينه دخلوا لمعظم بيوت العرب والعرب المطبعين يقولون الفلسطيني أولُ من طبع اخرجوا من هذه الشعارات فما يجري هذه الايام في سوريا والعراق واليمن ولبنان ومصر والسودان وفي العالم العربي ككل ولا ننسى الأخ الأكبر الشريف إيران ووو كلهُ بسبب الإحتلال لفلسطين ونحن اهل المقاومه لن نخضع لذا على السلطه الفلسطينيه ان تتوقف عن التلاعب بالكلام وتدوير الزوايا والتكتكه بالحكي نحن نتألم نحن نتألم انا اقولها وأعتب وأشدد وغيري يقول ( يا اخي يصطفلوا منهم لحالهم) ليش نحنا عم نفقد اولادنا ونتعرض لتدمير منهجي من الغرب من اجلهم وهم يتفاوضون مع هذا الكيان ودون جدوى،، إنكم تتعاملون مع سراب أيها الساده كفاكم كفاكم فالحلقات ضاقت واستحكمت ولستُ غاضباً من الأمس لما سمعت هذا الخبر عن لسان المسؤول الفلسطيني بالعوده للتعاون الامني والتفاوض وقعت في اعماقي كارثه مع العلم أنني كنت احذر من أن الامور لن تستقيم وكنت أدعو حركة فتح المناضله والتي كانت من أوائل الدين حملوا البندقيه ان تعود لتاريخها لأصالتها لبندقيتها وهذا هو السبيل الوحيد للوصول على الأقل لحل مُشرف مع كيان يقتل ويهدم ويسجن بدون سبب وشرد شعباً بكامله وقتل أمةً ولو استطاع امنع عنها الهواء هذا العدو الذي أمعن فينا تدميراً وقتلاً ولا زال ويستعد لإستعمال النووي ويتحين الفرصه لذلك وسيستعملهُ في مدن عربيه لذلك المصير واحد فلا تُحرجوا الناس ولا تُتكتكوا بالكلام والخطابات الرنانه ولا أحد يقول لي هم أحرار لا ابداً ليسوا احرار المشكله طالت الجميع (والكل في الهوا سوى) ،،، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم بقلم الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي
Discussion about this post