المثاليون الرساليون
هم المنظمون
المقيمون لاالعشوائيون الانانيون
بقلم /عبدالله ناصر المنصوري
نحن مشكلتنا الغوثائيه
إذا به معك مؤمنين اكتفي به
ليس عليكم إيصالها للآخرين
فنعود بالعجين من جديد
يااخواني المؤمن كيس فطن
مش كيس قطن
انت اذا لديك عناصر مؤمنة تفضل ماعندك
ألزم نفسك وبس
هذه الأمور تحتاج لكوادر قادمة تصنع للأيام القادمة
إذن نحتاج لأشخاص مميزين فعلا
حتي نضعهم في الأماكن المخصصة لهم
الذي لدي البعض من المتشيعين لا يعيشون حالة من التكليف الرسالي لديهم
ليس من قراء أو فهم لبعض النصوص انه فاهم
إنما من أدرك تكليفه هو الفاهم
الرساليون لا بد أن يكونوا منظمين وان الرسالة هي من تدعونا الي التنظيم الذي هو أساس الرسالة
لا الله نظم الكون كله وضرب لنا عدة أمثلة
وانزل سورة أسماها سورة النحل
والآخر ي
النمل
حياة المملكتين تعيشان حالة من التنظيم والانظباط
لذالك كانت الرسالة وإرسال الرسل من أجل جيل وأمه منظمة منظبطة
كذالك الله يضرب لنا مثل
الذباب والبعوض
تلكما الحشرتان تعيشان حالة من الفوضه والعشوائية
لايمكن أن يكونان مصدر فائدة ولا يقعان إلا علي قاذورات
ولن تكون حياتهما من أجل الآخرين أو في بناء مملكة أو صرح جماعي يعيش فيه
الحياة المنظمة لبعض المؤمنين
هي من تعطيهم القيمة الحياتية
المثلى
لذالك قال الإمام الخميني قدس سره
قال انت ستكون حيث ما وصل بك فكرك وغدا ستكون حيث ماياخذك فكرك
ثقافة الارتزاق
الانفرادية العشوائية إنما هي حياة الذباب
الذي لا يعيش لا لنفسه فقط
وكذالك البعوض
أما النحلة
منها الشغالات والبنائين والمهندسين والحرس
أمه لديها قيادة وهي أمه مسلمة تعيش في نطاق التكليف الرسالي المناط بها وابافرادها
والنملة
العمل الدئوب والإخلاص والتفاني والتحرك المستمر
اي أمه كانت تعيش حاله من التنظيم فإنها أمه رسالية تعيش بعناية الله ومدده
وان كانت غير البشر
النحل أمه
النمل أمه
لذالك ومن عظمتها انزل الله سبحانه فيها آيات تتلي الي قيام الساعة
أن حالة بعض المتشيعين
القدماء
الذين لم يكن لهم اثر لأنهم عاشوا حالة من التخبط والعشوائية الغير المنظمة لم يرتقوا الي تكليفهم الرسالي المناط بهم
الذي يبحث عن مال
والذي يبحث عن جاه والذي يبحث عن منصب
والذي يبحث ويبحث ويستمر في البحث
لأنه لم يعيش حالة من التنظيم الرسالي
وأصبحنا في مهب الريح لا يصنع بعضنا البعض ولا يحمل بعضنا البعض
ولا يتبني بعضنا البعض
ولا نتحرك بحركة القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام
هؤلاء هم من سيقع عليهم الوم لأنهم لم يرتقوا الي مستوي من الفهم الصحيح الذي يقودة تحرك صحيح ومثمر
نكتب ما قدموا واثارهم
أين إثرنا علي الواقع العملي
مفقود لم نرسخ المفاهيم التي نؤمن بها لتترجم علي قيد الواقع الحياتي
إذن ينقصنا الكثير والكثير
مدرسة أهل البيت عليهم السلام
كفيلة أن يتخرج منها المتفوقين والمبرزين والمبدعين
أين هؤلاء
والله ان صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى له الفرج
انه يعلم كل صغيرة وكبيرة لا تخفي عليه
وهو مطلع علي خفايانا أكثر من ظاهرنا
الله قال
وهو معكم حيثما كنتم
وقال إنني معكما اسمع واري
وقال واعطاكم كل ما سالتموه
لما يكون التحرك رسالي
منظم قال واعطاكم كل
وليس جزء
ماسالتموه
انا انصح نفسي لمن يتوق أن يكون في ركب الصادقين والطاهرين
أن يطهر نفسه من المال الحرام
والابتزاز الغير المشروع للناس أو لغير أو لأموال الامه
نحن بحاجة ماسة إلى مراجعة الأمور مراجعه صادقة
والتوبة النصوح
عما غفلنا عنه
أو عما افسدنا في حياتنا وجهلنا واجبنا وتكليفنا
أين نحن من الرسالة يارساليون
والله لو صدقنا الله لصدقنا وعدة
صاحب الأمر مطلع والله مطلع
إذن تقويمنا وتقيمنا لدية هؤلاء كذابين غشاشين لا يستحقون العون أو المساندة
لذلك لم نثمر أو أعقب ايماننا
بما يثمر به
لذالك لم تأتي أكلها أو ثمارها
أو نضع إثرا طيب بعدنا
الأنانية قائمة استحكمة علي أفكارنا وعقولنا
فلا نجهل أن جهل بنا غيرنا
أو وقف ضدنا غيرنا
ولم نتحابب فيما بيننا
أو يصنع بعضنا بعضا
لم نقدم رسالتنا بشكل المطلوب
بالواقع العملي
لذلك جهلنا الكل
ولم نكن محل احترام من المجتمع
فاقد الشيء لا يعطيه
فهل نجعل لنا عودة حقيقية
ونهتم ببعضنا
ونصنع اجيالنا الرسالية من بعدنا
أو سنضل تلك الأحجار التي لافائده منها
هل سنتعلم الدرس
ونفيق يامؤمنين
لنكون أيادي بيضاء تسر الناظرين
أو لا غير الله علي احمادي حال
الرسالة أما ان تكون ميدان المؤمنين يتحركون فيها
أو نعيش حالة من الضياع الحقيقي والتية
والافلاس والعياذ بالله من ذالك
ونحن محسوبون علي اهل البيت عليهم السلام
بهذه الحالة البائسة
كل نفس بما كسبت رهينة
بقلم /المجاهد عبدالله ناصر المنصوري
Discussion about this post