الحقيقه لاغير
ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه عندما اطلق ثورة تصحيح في كل مؤسسات الدوله بداء بنفسه نزل رتبته من عقيد الى مقدم وكان مرتبه الفين ريال ليس معه اعتماد ولا مخصص مرتب فقط وحارب الفساد في كل مفاصل الدوله وقص اجنحه كبار مشائخ اليمن ودعم المغتربين وانتعش الاقتصاد اليمني وعاش اليمن عصر ذهبي وكان رجل دوله بمعنى الكلمه ولم يستغل منصبه وموقعه في السلطه الاستيلاء على المال العام كان شريف وعفيف ونزيه التاريخ سجله في انصع صفحاته كذلك الشهيد صالح الصماد شريف نزيه عفيف هولا ليس لديهم مساكن لاولادهم ولم يستولو على فلس واحد من الخزينه العامه
هولا هم العظماء وهم الشرفاء وهم صناع التاريخ
سلطه صنعاء نحن نثمن تثمين عالي تصديها لقوى الاستكبار العالمي وانتزاع القرار السياسي والوصايه من دول الاقليم
لكن هناك خلل يرافق بعض مؤسسات الدوله يتمثل بعصب البطون من عند رئيس الدوله الى اصغر مسؤل بمعنى الكل سوى الناس تشبع سوى او تجوع سوى لافرق بين موظف بسيط ووزير بمعنى ايجاد اليه ووعاء نظيف تصب فيه كل ايرادات الدوله منها دعم الجبهات ولهم الاولويه وما تبقى من سيوله تصرف نصف مرتب شهريا حسب المتاح
او لانرى مسؤل لديه سيارات فارههه وقصور ومرافقين ونخيط وجنان يكون المسؤل متواضع يمشي رجل يسكن بالايجار يكون نفس اي موظف بسيط وبالتالي الكل سيرفع القبعه لكل قيادة الدوله ويطلق على هذه الدوله المدينه الفاضله دولة المؤسسات
هذا والعاقبه للمتقيين
🖋️حميد عبد القادر عنتر
Discussion about this post