الحقيقه لاغير
🖋️حميد عبد القادر عنتر
معظم ابناء الجاليه اليمنيه في امريكاء والجاليات العربيه والاسلاميه صوتو للمرشح الديمقراطي بايدن ليس حبا بالمرشح الديمقراطي انما كرهن للرئيس المجرم ترامب الخاسر في الانتخابات الامريكيه بسبب اشعاله حروب عبثيه في منطقة الشرق الاوسط وتدمير العراق واليمن وسوريا وتهويد القدس وحصار ايران والغاء الاتفاق النووي واجبار الدول الخليجيه الغنيه بالنفط للتطبيع مع الكيان الصهيوني وبيع السلاح الامريكي لدول الخليج وحلب الانظمة الخليجيه واشعال حرب طائفية بين المسلمين وممارسته العنصريه بحق المسلمين كل هذه المعطيات التي مارسها الرئيس المخلوع ترامب اجبرت كل ابناء الجاليات العربيه والاسلاميه مع الشعب الامريكي الذي يتطلع للسلام لانتزاع ترامب من البيت الابيض في واشنطن واسقاطة من الحكم اما السياسه الامريكية الخارجية هي واحده والذي يدير الادارة الامريكيه والمتحكم بصنع القرار والسياسه الدوليه هو اللوبي الصهيوني لكن نحن على ثقه وامل بتغيير من السياسه الامريكية الخارجيه نحو الشرق الاوسط وسحب الغطاء السياسي من تحالف دول العدوان وانهاء الدعم العسكري واللوجستي لتحالف دول العدوان وترميم السياسه الامريكيه واصلاح الخلل الذي انتهجه المجرم ترامب ودمر المنطقه واشعل المنطقه حروب عبثيه من اجل ابتزاز حكام دويلات الخليج ووجود اسواق مفتوحه لكبرى شركات السلاح الامريكيه والبريطانيه في دول الخليج ان كان هناك نيه لدى الرئيس الديمقراطي المنتخب باعادة السلام في منطقه الشرق الاوسط واحداث تغيير في السياسه الامريكيه نحو السلام وانهاء الحروب في دول الشرق الاوسط والاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس وترك الدول العربيه والخليجيه تقرر مستقبلها السياسي وعدم التدخل في الشؤن الخارجيه لهذه الدول وعدم اجبارها على التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل بقاء الحكام في العرش سوف يكسب الثقه الرئيس الامريكي من قبل الناخب الامريكي الذي منحه الثقه واوصله الى سدة الحكم في البيت الابيض في واشنطن وان كانت سياسته نفس سياسة ترامب الانتخابات القادمه لن يمنحه الشعب الامريكي الثقه ورساله للدول الخليجيه خصوصا الحكام والانظمة العربية المنبطحة ان يتعضو مما يحصل من تغييرات على الساحه الاقليمية والدولية وان يتوحدو ويلتفو حول اعلام الهدى وان يرفعو راية الاسلام كون المسلمين يجمعهم عقيده واحده وكتاب واحد وعليهم ان يتمسكو باعلام الهدى وكتاب الله وعترته اهل بيته عليهم السلام وسوف يعود لهم العروبه والروحيه والانتماء الى الاسلام المحمدي الاصيل وهم من سيصنع التحول في دول المنطقه والعالم والابتعاد عن الصراع المذهبي والدعوه الى التقريب بين المذاهب والفرق الاسلامية الذي يوحد شمل الامه وبه عزة ونصر المسلمين لان العدو هو من يوسع الهوه واوجد الصراع المذهبي والفرقه بين المسلمين لكي يسهل تنفيذ مخططه الشيطاني وتنفيذ بروتكولات حكماء صهيون من خلال ايجاد صراع وتمزيق بين ابناء المجتمع الاسلامي هل ان الاون لجمع الشمل وتوحيد الصفوف بين ابناء الامه الاسلاميه ويجمعنا هو كتاب الله وعترته اهل بيته عليهم السلام لان سبب الانحراف هو الابتعاد عن خط الثقلين والابتعادعن الاسلام المحمدي الاصيل والذي وسع الهوه والصراع بين المسلمين هم اليهود من اجل تنفيذ مشاريعهم في منطقه دول الشرق الاوسط
هذا والعاقبه للمتقيين
Discussion about this post