منسق عام جبهة العمل الإسلامي استقبل في مقر الجبهة السيدين صادق الموسوي وحسن التبريزي.
استقبل منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد في مقر الجبهة الرئيسي في بيروت: المحقق سماحة السيد صادق الموسوي الذي قدّم له التهاني بمناسبة ذكرى ولادة النبي محمد “صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم” وأسبوع الوحدة الإسلامية، وكانت فرصة طيبة للتباحث في الشؤون الإسلامية العامة وفي مجالات وأساليب تحقيق الوحدة بين المسلمين اليوم في ظل الظروف الحالية التي كبرت فيها المؤامرة وزادت التحديات مع تزايد الخطاب المذهبي والطائفي ضمن تحقيق المشروع الصهيو أمريكي لتفتيت المسلمين واضعافهم، ما يحتم أمام أصحاب المشروع الوحدوي الصادق والحريص على وحدة الأمة توسيع دائرة التواصل والتلاقي بين كل المذاهب الإسلامية بالعمل المشترك ومواجهة كل دعوات التفرقة والتقوقع والشرذمة ومواجهة كل دعوات التطرف والإرهاب.
وتم كذلك التداول في هموم وشجون القضية الفلسطينية وكيفية نصرة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم وما آلت إليه الأوضاع في فلسطين المحتلة بعد حملة وسلسلة التطبيع الممنهجة والتي اعتمدتها بعض الدول العربية المطبعة كهدية لإدارة ترامب يقدمونها دعماً له في الانتخابات كي تكون تلك الحملة الخيانية العربية المطبعة مفتاحاً سياسياً عريضاً لحملته الانتخابية في مواجهة “بايدن” والحزب الديمقراطي الأمريكي.
وقد أكد الشيخ الجعيد: أنّ نجاح أي من ترامب أو بايدن في الانتخابات لن يؤخر أو يقدم، لأنّ الاثنين وجهان لعملة صهيونية واحدة ويعملان بجهد على بقاء العدو الصهيوني متفوقاً بشتى المجالات الأمنية والعسكرية والمخابراتية والاقتصادية في المنطقة وأنّ الدول المطبّعة لن تنال من أي منهما أي نتيجة أو تطور نوعي يخدم بلادها بل هي من ستقدم التنازلات وفروض الطاعة لأمريكا والعدو الصهيوني الغاصب.
كما استقبل الشيخ الجعيد: سماحة السيد حسن التبريزي ممثل مجمع آل البيت العالمي في سوريا ولبنان بمناسبة ذكرى ولادة النبي محمد “صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم” وأسبوع الوحدة الإسلامية، وقد قدّم السيد التبريزي التهاني العطرة للشيخ الجعيد ولجبهة العمل الإسلامي في لبنان والتي تُشكّل رأس حربة دفاعاً عن مشروع الوحدة الإسلامية في مواجهة كل المؤامرات الطائفية والمذهبية الفتنوية في الداخل اللبناني.
وقد تم التباحث والتداول: في الشؤون الإسلامية كافة ومنها أفق التعاون بين مجمع آل البيت وجبهة العمل الإسلامي وذلك لتمتين أواصر الوحدة والمحبة والتنسيق والتعاون في المجالات المتنوعة والمتعددة التي تشكل عاموداً فقرياً أساسياً اليوم في مواجهة مشاريع الاستعمار والاستكبار العالمي وفي مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية الجديدة وخصوصاً بعد التسلسل الانهزامي لدول التطبيع الخياني مع العدو الصهيوني الغاصب.
وتباحث الطرفان في الافتراءات والأفكار الخاطئة التي تبثها الآلة الإعلامية والدينية التي تعمل في خدمة المشاريع الخارجية ومحاولة زرع الكراهية والعداء تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتشويه صورتها في وقت لا تألو هذه الجمهورية جهداً حثيثاً وفاعلاً في توجيه كل الجهود والطاقات لتوحيد الأمة الإسلامية المتمثلة اليوم بالطائفتين الكريمتين السنية والشيعية.
وقد أكد الشيخ الجعيد: على الدور الكبير للجمهورية الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها بكل الأشكال، ونصرة قضيته المحقة والعادلة، وهذا هو السبب الأساس في محاصرة إيران وفرض العقوبات عليها ورغم كل ما يعانيه الشعب الإيراني من هذا الحصار لم تتخل عن فلسطين وأهلها ومقاومتها ومقدساتها.
Discussion about this post