الرساليون هم صناع المتغيرات في العالم
بقلم /د عبدالله المنصوري اليمن
حل المشاكل في امريكا
الطرفان يضلان رائيسا الولايات المتحدة الأمريكية
كلا علي الولاية التي فاز فيها
هذا حكم منصف احسن ماتدمر الولايات وهذا الرأي قابل للتعديل
وترمب بايقبل بهذا ولا مابوش
والديمقراطيين ماهم قادرين يقنعوا ترمب والجمهوريين
والايام كفيله بذالك
وكما قال الإمام الخامنئي أن أمريكا باتغرق باتغرق قريبا
كذالك ذكرها سيد المقاومة
امين عام حزب الله
أن أمريكا لاتنتهي قريبا
ولن تبقي ولايات متماسكة
وكذالك العدوي باتنتقل الي أوروبا وينتهي الاتحاد الأوروبي القائم
والايام في تحولات
لم يشهدها العالم بأسره
أن ماينتظر العالم من تحولات
فإنه تنذر بعالم خالي من الطغاة والمستكبرين
لا بد من أحداث مزلزلة تهز تلك العروش التي بنيت علي الدم والدمار والوحشية والاستبداد والاستكبار
صدروا العدل
والمساواة
ورب الأديان السماوية والرسالات يريد
المساواة والعدل والعدالة الاجتماعية بدون اي تمييز عنصري أو ديني أو للوني أو غيرة
وهؤلاء قامت عروشهم علي ذالك ونسوا ان مزلزل عروش السابقين مزلزل عروش الاحقين
لأنها قامت علي مباديء وقيم ارضية نازعت الإله الواحد في تدبيرة وتكوينة
وخطئ بما يريد ووجدوا بدائل عنه ورغبوا بما في أيديهم
لكن لله أمر وتدبير
وما يريدة يكون ومالا يريدة لن يكون
أن مملكة الشيطان والاستكبار العالمي أمريكا اليوم لهي أشد من ماعمل فرعون ببني إسرائيل
لايوجد مقياس لطغيان أمريكا والمشروع الصهيوني في العالم
لكن لما يصحوا أهل الحق ويسترجعون ما فقدوه من أماكن مختلفة في صدارة العالم
وحكم العالم وايصال الرسالة الي ديار العالم
وتعبيد العالم كله لله رب العالمين
هنالك حققنا هدف ارسال الرسل في عمارة الأرض والاتستخلاف الإلهي الموعود بدلا من هذه الحاله المذلة التي يعشها المسلمون في العالم ومن هيمنة أعداء الإسلام والمسلمين وأعداء البشرية جمعا علي قرار سيادة العالم تأتي فرصة للمشروع الرسالي لكنهم لم يستغلوها بالمعنى الصحيح ولم تهيئ الأمة الإسلامية التهيئة الصحيحة لمواجهته المشروع الآخر الذي دمر الحياة وقضي علي الإنسانية
أن الروحية التي يعيشها المسلمون اليوم غير مؤهلة أن تقوم بهذا الدور
لأن فاقد الشيء لايعطي القيادة الربانية هي من تصنع هذا التأهيل الإلهي لهذه المهمة
وسيعجز المنافقين وطغاة العالم أن يوقفوا هذا المد الإلهي
أهم شيء انهم لايركنوا الي الذين ظلموا أنفسهم
أو أن يتخذوا المضلين عضدا
وان يكون مسار التحرك لدي المؤمنين واحد وبقيادة مؤمنة مدركة كيف تخطوا في خطواتها
التي تكون بخطي القرآن الكريم
عين علي القرآن وعين علي الأحداث
وهنا ستكون النتائج مربحة النهاية الفوز والفلاح التي تسر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
نشد الهمم عاليا والله بايذلل لنا الصعاب وييسرها لنا
وسنكون في عين الله وحماة الذي لا يستباح
لما نوجه الهم المستمر بالرسالة واثقالها
سيبارك الله لنا باعمارنا وتحركنا عندما تتجه اىانظار الي الله مدبرها ومديرها
الأحداث تبشر بالخير القادم ان لم نفيق تكليفنا الرسالي يستبدل قوما غيركم ثم ليكونوا أمثالكم
المجد والخلود
للشهداء
فكلنا مشروع شهادة في الميلاد الجديد للأمة الرسالية
الحقة وان وعد الله حق
وان الله لا يخلف الميعاد
تحية للرجال المجاهدين الصادقين في كل مكان في المعمورة
نشد علي ايدي اخواننا في العراق والحشد الشعبي
بيض الله وجيهكم
اختاركم الإمام علي عليه السلام
ليكون لكم السند والعون
روحية أمير المؤمنين علي عليه السلام بين ايديكم والإمام الحسين والإمام الهادي والإمام العسكري
بين ايديكم مايفتقدة الغير
فتحركوا بحركة أين منهم تنالوا سعادة الدنيا والآخرة
استمروا بإسقاط تلك الأصنام البشرية والأرواح الميتة
وتقدموا نحو الأمام كل يوم ستقطفون ثمرة وتاكلون من ثمرات تحرككم وتصبح العراق دولة وعاصمة لدولة ال محمد من خلالكم
وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
بقلم الدكتور /عبدالله المنصوري اليمن,
Discussion about this post