منسق عام جبهة العمل الإسلامي يستنكر بشدة تصريحات وإساءات الرئيس الفرنسي ماكرون لنبي الإسلام.
استنكر منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: بشدة التصريحات والإساءات الرسمية الحاقدة التي تلفظ بها الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» بحق نبي الإسلام سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» وإصراره البغيض على إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لأمته، معتبراً ذلك: عدواناً وحرباً نفسية ومعنوية يقوم بها «ماكرون» اليوم ضد كل المسلمين في العالم.
وأكد الشيخ الجعيد: أن تلك التصريحات السيئة والتي تشبه الرئيس الفرنسي ماكرون لن تضر مقام وجلال وجمال وعزة وشماخة ورقي نبي الله محمد «صلى الله عليه وسلم» بشيء ولكنها ستزيد من عمق الأزمة وستولّد المزيد من الحقد والكراهية داخل المجتمع الفرنسي الذي يعيش فيه ملايين المسلمين اليوم، وسيزيد من عمق الهُوّة وانتشار الضغينة والتباعد مع باقي المسلمين في العالم.
ورأى الشيخ الجعيد: أنه كان الأجدى بالرئيس الفرنسي عدم استفزاز مشاعر وأحاسيس المسلمين من خلال إطفاء نار الفتنة البغيضة وعدم التهكّم والتطاول على نبي الإسلام سيما وأن سبب قتل المعلم الفرنسي «صاموئيل باتي» كان تلك الرسوم المسيئة، وأن إعادة طلب نشرها من أعلى مرجعية فرنسية أمر مخيّب للآمال ومحبط لكل معاني الحرية والديمقراطية التي تتغنى بها فرنسا، فالحرية والديمقراطية لا تعني إطلاقاً التهجم والتطاول على مقدسات أحد من البشر وخاصة الديانات السماوية وكتبها ورسلها وأنبيائها، وأن الحرية الشخصية تنتهي عند حدود حرية الآخرين.
Discussion about this post