/دكتور عبدالله ناصر المنصوري
الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي
وكيل محافظة المهرة العميد علي سالم الحريزي
واللواء أحمد محمد
قحطان
ومن معه رجال لا كل الرجال هامات تاريخيه من رواسي اليمن الشامخة الشماء
من عظماء اليمن والتاريخ المعاصر
انتما اشرف وانبل وأحسن واروع واشجع من قد عرفناهم ممن كانوا اليوم من أبناء الجنوب الحر كله
ومن الشخصيات الوهمية التي تختفي في النهار وتظهر بالليل
عفافيش الظلام والكلام
لما يكون مثل هؤلاء ليس لهم حضور جماهيري وميداني
مثل العفافيش نشاطها وعملها ليلي من خلف الستار والكواليس
لانري لهم إثر
بمقدمة الصفوف أما أن يكونوا صامتين
أو مرتزقه أو عملاء
محافظة المهرة الأبية انجبت مهرها فرسان وخيول اصيله مما نشاهد
بداية الغيث قطرة تتجمع فتصير سيلا عرمرما ياخذ تلك الجيف المرمية والمترامية أمامه
ويرميها الي مكان بعيد العودة لها فيه مرة أخري ويستحيل لها العودة
حين تأتي الأسود تولي الثعالب هاربه
من مكانها
وحين تبرز الرجال الأقوياء
تخنس أمامهم
العملاء والمتثعلبين والمنافقين
والمرتزقة الي اخر ذالك
انتم رفعتم رأس الجنوب عاليا
من سيكون معه ذرة شرف هو بايلحق بكم وبركبكم
اكيد
والذي ضاعة لديه الكرامه والعزة والشرف
هو بايتخلا عنكم ولا خير في كثير منهم
الرجال الصادقين يعدوا باليد
لابد من قيادة راشدة قوية فطنه مؤمنه تسلم لها الأمة
وتسير علي خطاها وتنزل عند توجيهاتها
نحن أمة منظمة
ماتعرف العشوائية والتخبط
صاحبة أهداف واضحة ومعاني راسية لاتقبل بانصاف الحلول
إلا من كانت فيه أنصاف الرجال
لاتخشي منازلة العدو وخوض الصراع معه
ترمي بصرها أدني القوم وتعير الله جماجمها
أما الأكثرية مذمومه لاتعولوا عليها وعولوا علي رؤوس القوم والجدعان وأهل الشهامه والكرامة
ثقوا بأنفسكم وتوكلوا علي الله وحدة لن يخذلكم أو يترككم
فهو المعين والمدافع والرامي
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي
الأوائل نحتوا بصماتهم علي تاريخ وبصماتهم بقيت خالدة الي يومنا هذا
علي الصخور والجبال والشجر والأحجار والبراري والقفار
والبعض اليوم جعلوها علي القروش يشتري ويبيع فيه الرجال وكأنه زمن العبيد والرقيق
والقرش يلعب بحمران العيون
نحن قلنا
ان ألناس قد استفادوا واخذوا الخبرة
من السابقين من الاستعمار البريطاني ويكفيهم تجربه
والآن اولاد الحرام يعيدون التجربه يدعون للمحتل
و لأعداء البلادوالشعب اليمني والأمة جمعا بأن
يحتلوهم ويحتلوا ارضهم وثرواتهم ويصادروا بحرية الآخرين والشعب اليمني كله
جريمة لاتغتفر جريمة وماقبلها جريمه أن ندعوا الخارج ونطمعهم بارضنا واعراضنا ومن هانت عليه أرضه هانت عليه عرضه
هؤلاء هم من يحلوا الحرمات ويحلوا الاعراض والمقدسات
لعنة التاريخ تحل بهم الأمة
لعنة الله عليهم في كل وقت وحين
هل رأيتم من اليهود من يرحب بكم الي الأراضي المغتصبة من فلسطين او هم من يعملون علي احتلال أراضي الآخرين
ازاحوا أصحاب الحق عن حقه
وياخذونها ظلما وعدوانا
بالقوة والنار خمدوا الثورات
لكن الأحرار لن يخمدوا ولن يرضوا بالعيش
مثل عيش العبيد والرقيق
الذي يدعوا المستعمر ليحتل أرضه ناقص رجولة تتغلب عليه الهرمونات الانثويه فيري في نفسه نقص لا يكملها إلا غيرة
وهؤلاء أصحاب الشرعية والانتقالي
ناقصين شرف ودين وقيم ومبادئ وحرية لايرونها مهمه فيهم
مثل النساء التي تحب أن تعيش تحت ظل الرجل
ولانظلم بعض النساء الواتي يكرهن ذالك رغم انوثتها
وكذالك أن هؤلاء ليس لديهم غيرة حتي علي اعراضهم واهليهم فكيف سيكون الحامي والمدافع علي
أعراض الامه والشعب
سقطت لديهم معاني العزة والكرامة و الإنسانية فأصبحوا يعيشون كالقطيع بلا راعي أو حامي لها
سقطوا
في مزابل الوحل ومزبلة التاريخ بلا رجعه أن شاء الله
هؤلاء المطلوب الحذر منهم واجب كأنهم عدوى تفسد الآخرين
وأنهم أعداءالشعوب نفسها من أبناء جلدتها هم من يهيؤون الساحة لتحكمها أمريكا وإسرائيل
لهم أشد دناءة ممن وقفوا بوجه الحسين عليه السلام
الطاهر الزكي سيد شباب أهل الجنة
إذن
التخلص من مثل هؤلاء
واجب ديني
وواجب ووطني
وواجب قيمي وواجب أخلاقي وواجب إنساني
وواجب مجتمعي
ان القبائل الأصيلة التي تكره الضيم والرق والعبودية والذلة والمسكنة لغير الله سبحانه وتعالى هي القبائل العريقه بمعناه الصحيح
وهي من تبرز في هذه موجهة
الأعداء موقفها مواقف الشرف والتحدي في أصعب الظروف الصعبة التي يحتاج إليها الوطن
وفي الايام الحرجة بذات
أن ما يتحتم عليها أن تكون في مقدمة الصفوف الأولى
لما لها من تأثير إيجابي
علي القبائل الأخري
ولولم يبقي منهم أحد
لهم اقتداء بسيد الشهداء ابي عبدالله
الحسين عليه السلام
حين
آثر الموت علي الحياة
مثال عظيم يقتدي به في التضحيات
رفض أن يعيش حياة الذل والهوان أو أن يقدم التنازلات ليعيش بخنوع للطغاة والفاسدين
وقدم كل مالديه خرج بأهله واولادة ومن كان معه ثلاثه وسبعون رجل ومراءة
من أجل أن يصلح في أمة جدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فما افناه شيء
ورفع صوته
قالا
ما من مثلي يرضي بيزيد بن معاوية السكير العربيد الفاسد الظال المضل
هيهات منا الذله وياابى الله لنا ذالك
من اليوم سيقول يابي الله لنا ذالك
من من القادة العسكريين اليوم يخرج بزوجته وبناته وابناءة
من أقصي المستحيلات أن يقوم بذالك
لكن من عظمة هذا الإمام العظيم يهون عليه ذالك
وهم نفس الأصناف التي يتحتم علينا مواجهاتها اليوم لا رجوله ولاقيم ولادين لهم
التاريخ يعيد نفسه من جديد ويعيد تلك الأشكال والوجيه القبيحة والكلاب التي تنبح
وكذالك يعيد أمثال هؤلاء العظماء علي صفحات التاريخ والزمن في كل حين
لاتخلوا الأرض من أهل الخير وأهل الشر
من العظماء والجبارين
من الرجال القادة
ومن المنافقين الطغاة المنبطحين
لاتخلوا زمن أو مكان
لذالك ندعوا الرجال العظماء أن يهبوا لموقف الشرف والبطولة لمنازلة هؤلاء الحاله أعداء الإنسانية والبلد بدرجة الاولي
لكل واحد بصمتة علي الحياة
هو من سحفرها علي صفحات التاريخ صغيرة اوكبيرة
والمعادن باتظهر للعيان من الذهب ومن القصدير والزفت
التاريخ حافل بمن يقول لبيك ياوطني وسعديك
دمي فداك أخذ مني مااملك كل شيء لدي يهون عليك ياوطني
الغالي انت والدي وانت امي تربيت في حجرك وترعرعت وكبرت كيف انسي لك ذالك ماحييت
بقلم /الدكتور عبدالله ناصر المنصوري اليمن
Discussion about this post