قطار المطبعين أم قطار التحرير
بقلم / يحيى صلاح الدين
يبدو أن المنطقة أمام قطارين قطار يقوده بني سعود وبني زايد يدعو للتطبيع مع الصهاينة والقبول باحتلالهم لمقدسات المسلمين وقطار تقوده حركات المقاومة (حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق ) يدعو لتحرير فلسطين من ايدي اليهود الغاصبين والثأر لكرامة الأمة والدفاع عن مقدساتها ومقدراتها والحقيقة أن معظم الشعوب العربية والإسلامية ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وترى أن من لحق بهذا القطار خائن وعميل ومنافق تابعنا قبل مدة مسارعة حاكم البحرين المجرم للتطبيع وبالامس مجلس العار السوداني وهؤلاء كشفو عن انفسهم انهم دمى بيد المهفوف بن سلمان والحقير بن زايد ولو كانت بيدهم سلطة الا أنها شكلية فقط فمسارعتهم إلى حضن أعداء الأمة التاريخيين اليهود خيانة لقضية العرب والمسلمين الاولى ولن يجنو من ذلك الا الخزي والعار والذلة فاليهود لعنهم الله في القرآن الكريم ومن يتولهم من أولئك الحكام الخونة فهو منهم .
إن الشعوب العربية اليوم أكثر وعيا وامامها فرصة للتحرر والتخلص من هيمنة حكامها الطغاة العملاء للمشروع الامريكي الصهيوني أكثر من الماضي
على هذه الشعوب فقط الالتفاف حول حركات المقاومة وعندها لن يتمكن هؤلاء الخونة من عمل اي شيء تجاهها و لايمكنهم قمعها والزج بها في السجون كما في السابق فزمن المخلوع مبارك والبشير وغيرهم من الطغاة ليس ببعيد والجميع يعرف كيف ثار عليهم الشعب ورماهم إلى مزبلة التاريخ وهؤلاء الثوار لازالو يعيشون بيننا ويمكنهم تكرار التجربة و الخروج إلى الشارع والتظاهر مرة إحدى وعندها سنرى قطار من سيتحرك وينتصر وقطار من سيتوقف ويتلاشا وبكل تاكيد أن خيار وقدر الشعوب العربية هو قطار العزة والكرامة الرافض للمشروع الامريكي الصهيوني وليس قطار المنبطحين خيار الخزي والعار والذلة .
Discussion about this post