بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم علي المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آلة الغر الميامين
مصابيح الدجى والعروة الوثقي
المتمسك بهم فائز والضال عنهم هالك
نحن نري أن تبني هموم وقضايا الأمة الإسلامية
في هذا الزمن سوي
الجمهورية الإسلامية الإيرانية
بقياداتها الربانية
الممثلة بولي الفقية والخط الخميني قدس سره
أن تحرك الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذا الظرف بذات انه من دواعي المسؤلية الملقاة عليها
وتكليفها الرسالي
بتبني الفكر الإسلامي الرائد
في زمن الانبطاح والنفاق
من دول الإسلامية التي تدعي الإسلام
وتطعن في ظهر الأمة وتفرط بمقدساتها وقيمها ومبادئها
حتي أصبح اليهود الصهاينه المشروع المهيمن علي العالم
وأصبحت المآسي تجر بعضها وتتوالي علي المسلمين
أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية
لهي محل اعتزاز وقبلة الأحرار
وان ماتتبناه القيادة الرشيدة في إيران
إعادة الوجة المشرق للأمة الإسلامية جمعا
وهي الدولة الوحيد التي تحملة الهجمة العالمية الصهيونية الشرسة بسبب تبنيها المشروع المقاوم للمشروع الصهيوني في العالم
🌍 يدرك أن توجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية
التوجة الصحيح
والسليم في تبني مظلومية المستضعفين والذي
ولدا من رحم المظلومية
بمواجهة ومقارعة ومنازلة المد المضاهي للرسالة الإلهية
والولاية الرسالية أمام قوي
الشيطان وادواتة
أن قوي الاستكبار العالمي والتي أشار إليها الإمام الخميني قدس سره بأن أمريكا الشيطان الأكبر
وإسرائيل الغدة السرطانية التي يجب علي الأمة استاصالها كي يتعافي جسد الأمة من جديد
أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جدارتها في تحملة من معاني التكليف الإلهي
أن دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الي وحدة الأمة الإسلامية بمذاهبها واختلافها
لهي دعوة عظيمة لجمع شمل الأمة من التمزق والفرقة
مما يغذي هذا الصراع الداخلي بين المسلمين ومذاهبهم والذي يصب في خدمة المشروع الصهيوني والاستكبار العالمي الذي تمثلة أمريكا وإسرائيل
أن الثورة الاسلامية في إيران انتشلت الواقع المظلم والسواد القاتم الذي قد حل بالأمة الإسلامية
فجاءت الثورة الإسلامية لتمحي ذالك السواد الأعظم
الذي حل بها
اثببت القيادة الإيرانية العظيمة عظمتها أمام التحديات الكبري عليها
وفاجئت العالم انها صاحبة مشروع سماوي رسالي رحمة للعالمين
وأننا نشيد بهذا المشروع الرباني
وادركنا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها
تمثل شعب الله المختار
فهي قبلة المؤمنين ونصرتهم
وان اهتمامها بدعم مشروع المقاومة بالمنطقة العربية
قد اثمر واينع واصبح غير قابل للكسر
وهو في تزايد وتوسع علي الارض
أصبح العالم يدرك أهمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية
الكبيرة
في قيادة المشروع المقاوم
وان اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدول محور المقاومة الإسلامية
اعطي انطباع آخر وتوجه آخر
في تصحيح المسار للأمة الإسلامية
المسار الصحيح و السليم والامثل والارقي والاوضح والاقدر
أن هذا المؤتمر الإسلامي في هذه الظروف الصعبة التي تمر عليها حال الأمة
الإسلامية
لهي الاولي والاقدر أن تقود المسيرة القرآنية
وتقديم النموذج الترقي علي خطي أهل البيت عليهم السلام
وان المسؤلية أصبحت ملحة
وملحة جدا جدا
لانعدام من يقود الأمة الإسلامية في الوضع الراهن
الذي تتسابق في الدول الخانعة والخائنة علي التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب
مما جعل المسؤلية حتمية وفرض عين علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية
أن تقوم بهذا الدور القيادي الرائد مسؤلياتها تجاه هذه الأمة
بينما يعاني دول محور المقاومة من صراع وحروب ودمار وقتل
بينما استعاد عزتة وكرامتة
وقيمتة بين شعوب العالم
أن ولادة محور المقاومة
الإسلامية
لهو دليل صادق وواضح علي صدق القضية
علي خطي الصادقين
وعلي رسم الخط المستقيم والهدي القويم
الذي رسمتة الثورة الإيرانية المعطاه التي استمدتها من روح الإمام الحسين عليه السلام
بايمانها بالآيات وترجمتها علي واقع الحياة الإنسانية
بأنها تمثل راقي معاني الرسالات السماوية المشرقة بنورها كي يتبدد الظلم الذي حل بالعالم كله
بقلم الدكتور /عبدالله ناصر المنصوري
Discussion about this post