على اعتاب المؤتمر الدولي 34 للوحدة الاسلامية ـ طهران
اعلامي يمني : مؤتمرات الوحدة في ايران تساهم في توحيد صفوف المسلمين و افشال المؤمراة الامريكية
حمید عبد القادر عنتر : نحن الان بحاجه ماسه الى التقارب المذهبي والوحده الاسلاميه لكي نوجه رسالة للعالم ولقوى الاستكبار العالمي ان المسلمين يد واحده يجمعهم كتاب الله وعترته اهل بيته عليهم السلام الذي حاول قوى الاستكبار ابعاد الامة عن هويتها وعن ثقافتها القرانيه وابعاد الامة عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم .

صرح کاتب و باحث یمنی حمید عبد القادر عنتر خلال في حوار مع وكالة أنباء التقریب حول اهمية الوحدة الاسلامية و اقامة مؤتمر الدولي 34 للوحدة الاسلامية في طهران قائلاً : لاشك ان مثل هذه المؤتمرات الدوليه التي تجمع كل الدول
الاسلاميه في خندق واحد واذابة الصراع المذهبي والطائفي والدعوه الى التقارب المذهبي وليجمع جميع ابناء العالم الاسلامي هوكتاب الله وعترته اهل بيته عليهم السلام الذي قال عنهم الرسول الاعظم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي لن يفترقاء حتى يرد عليا الحوض، سبب انحراف الامه هو عدم التمسك بخط الثقلين.
و اضاف نحن الان بحاجه ماسه الى التقارب المذهبي والوحده الاسلاميه لكي نوجه رسالة للعالم ولقوى الاستكبار العالمي ان المسلمين يد واحده يجمعهم كتاب الله وعترته اهل بيته عليهم السلام الذي حاول قوى الاستكبار ابعاد الامه عن هويتها وعن ثقافتها القرانيه وابعاد الامه عن الرسول الاعظم وايجاد صراع طائفي مذهبي مقيت يخدم قوى الاستكبار العالمي .
و اشار الى لم الشمل الاسلامي والتمسك بكتاب الله وعترته اهل بيته عليهم السلام ونحن على ثقه ان كل المشاريع الامريكيه ستفشل طالما وهناك اصطفاف ووحدة اسلامية وعدم فتح ثغره لقوى الاستكبار من خلال الصراع المذهبي ينفذ مشاريعه الشيطانيه ، و من اتخذ من الامام الحسين مصدر الهام لن يعرف الهزيمه ومن تمسك بكتاب الله وعترته اهل بيته لن تستطيع اي قوه في العالم اختراقه .
فمثل هذه المؤتمرات التي تعقد كل عام في الجمهوريه الاسلاميه تدعو الى الوحده الاسلاميه تساهم بافشال المشاريع الامريكيه وانتصار للدين والاسلام المحمدي الاصيل.
نحن من اليمن نعشق كلمة الوحدة الإسلامية بل والإنسانية بمختلف اللغات والأعظم الوحدة الإسلامية إذا فهمنا المعنى الصحيح للوحدة الإسلامية التي هي الأشمل .
وختم الاعلامي اليمني تصريحه قائلاً : الجمهورية الاسلاميه الايرانيه اصحاب مشروع يحملون فكر مدرسة الرسول الاعظم خط مقاوم ضد قوى الاستكبار العالمي قياداتهم شرفاء نزيهيين بسطاء متواضعين. اي نظام سياسي غير مرغوب من امريكاء هو في الاتجاه الصحيح. و بعض الانظمة الدول الخليجيه الوراثيه القمعيه الاستبداديه المنبطحه امريكاء راضيه عنهم لانهم عملاء وخونه ومطبعين مع الكيان الصهيوني باستثناء الدول الخليجيه التي لم تشارك بالعدوان على اليمن هذا والعاقبه للمتقيين .
اجرى الحوار
علي اكبر بامشا
Discussion about this post