نحن أمة لاتنسى اسراها
بقلم / يحيى صلاح الدين
لدىصنعاء قيادة ثورية وقيادة سياسية تقوم بواجبها تجاه ابناء قواتها المسلحة ولجانها الشعبية لاتنسى اسراها
لقد ظهر جليا للعالم أن أسرانا كلهم يمنيين بينما اسرى العدوان سعوديين وسودانيين ومرتزقة منوعين ومخلطين .
نبارك لكل الاسرى المحررين ولاسرهم ونسأل الله الفرج لبقية الاسرى
لطالما كان ملف الأسرى له اهتمام كبير من قائد الثورة السيد عبدالملك حفظه الله غير ان التعنت والمماطلة كانت من الطرف الاخر الذي لايولي لهذا الملف الانساني اي اهتمام ورغم ذاك الحمد لله الذي مكننا من إعادة أكثر من ستمائة اسير كانوا في سجون بني سعود واذنابهم الخونة في المحافظات المحتلة خرجوا شم الأنوف كما تخرج الاسود من غابها
رافعين صرخة الله اكبر ومتوعدين بالعودة الى جبهات القتال للانتقام ممن عذبهم في السجون وهم مكبلين بالاغلال لقد حظي الأسرى المحررين
باستقبال رسمي وشعبي للأبطال المحررين في مطار صنعاء بمشاركة فرقة الموسيقى العسكرية وحرس الشرف، وفرش لهم البساط الأحمر، وشارك في استقبالهم كبار قيادات البلد واستقبال شعبي موازٍ بحضور جموع غفيرة ابتهاجاً بتحرير الأسرى وعودتهم إلى أري الوطن والتي احتشدت من الصباح الباكر
لقد اكدنا للعالم أننا نتعامل مع ملف الأسرى من منطلق إنساني بحت وعلى كل الأطراف التعامل معه من نفس المبدأ و هناك اختلاف كبير بين فصائل المرتزقة وهذا ما أخر عمليات التبادل لعامين منذ اتفاق السويد دون تنفيذ أي خطوة فيه ومع ذلك تحقق اليوم تقدم كبير في هدا الملف حيث كانت النتيجة على هذا النحو
الطائرة الأولى التي وصلت اليوم حملت 102 محررا قادمين من السعودية، والطائرة الثانية 147 محررا قادمين أيضا من السعودية
مقابل الطائرتين الآتيتين من السعودية انطلقت طائرة من صنعاء إلى السعودية حاملة 15 سعوديًا و4 سودانيين
الطائرة الثالثة عليها 108 محررين من أسرى الجيش واللجان قادمة من سيئون مقابل 108 أسرى للطرف الآخر
الطائرة الرابعة عليها 109 محررين من أسرى الجيش واللجان قادمة من سيئون مقابل 109 أسرى للطرف الآخر.
ونسأل الله الفرج القريب لبقية الاسرى ونبارك للقيادة الثورية والقيادة السياسية النجاح والتقدم الذي تحقق في هذا الملف الذي لاقى ارتياح وسعادة في قلوب اسر وأهالي الأسرى والشعب بشكل عام و
لاننا أمة لاتنسى اسراها سيتحقق النصر الكبير في القريب العاجل باذن الله تعالى .
Discussion about this post